بعد غياب “حسن نصر الله” يُلقي كلمة منتظرة قد تغير طبيعة الصراع.. والأسد يسانده بنظام صاروخي (تقارير)

كلمة مرتقبة بعد قليل يُلقيها الأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصر الله”، حيث يترقب العالم أجمع الكلمة، وما قد تحمله من مفاجآت بشأن إمكانية دخول الحزب في الحرب الدائرة التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير إخبارية عن موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على إرسال نظام صاروخي للحزب.

3 خيارات أمام حسن نصر الله

وكشف التقارير أن كلمة حسن نصر الله، لن تخرج عن 3 خيارات أمام الحزب، وهي إما التهديد بدعم مباشر للمقاومة الفلسطينية وفتح جبهة قتال أخرى، وإما بدء إعطاء إشارة دخول الحرب ضد إسرائيل، والخيار الثالث يتمثل بالتهديد أنه في حالة الاستمرار في إجراء الغزو البري لغزة، فلن يكون أمامه حل سوى القتال بجانب المقاومة.

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير أجنبية، على موافقة بشار الأسد على إرسال نظام صاروخي لحزب الله بمساعدة جماعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية، تؤكد موافقة الأسد على تزويد نصر الله بنظام الدفاع الصاروخي الروسي من نوع “إس آي 22″، إلا أنه توقيت الإرسال لم يتم التأكد منه، هل وصل النظام بالفعل؟ أم لم يصل بعد؟