بريطانيا تواجه السمنة بفرض التشريعات وحظر الوجبات السريعة

فرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، مجموعة من الإجراءات  في إطار حملة لمواجهة السمنة في بريطانيا، ويأتي هذا الإجراء في أعقاب التحذير الصادر من منظمة الصحة العالمية بأن الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ،هم أكثر الاشخاص عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وتتضمن الإجراءات التي اتخذها “جونسون ” لمعالجة السمنة ،فرض حظر إعلانات الوجبات  السريعة على شاشات التلفزيون وشبكة الانترنت قبل الساعة التاسعة مساءًا، ووضع عدد السرعات الحرارية على كل وجبة في قوائم المطاعم، بالإضافة إلى وضع الحكومة التشريعات اللازمة لتقييد الترويج للأطعمة الغنية بالدهون والسكر بما في ذلك صفقات شراء وجبة واحدة والحصول على أخرى مجانى.

وقال ” جونسون ” وفقًا لما ذكر بصحيفة الأندبندنت  البريطانية، ” إن فقدان الوزن أمر صعب، بيد أنه مع بعض التغييرات الصغيرة يمكننا جميعًا أن نشعر بلياقة وصحة ،إذا قمنا جميعاً بواجبنا، يمكننا الحد من المخاطر الصحية وحماية أنفسنا من الفيروس التاجي  ”

وأكدت “وزارة الصحة البريطانية ” على إن الامراض المرتبطة بالسمنة تكلف الحكومة  حوالى 6 مليار جنيه استرليني سنويًا، وأن حملة “صحة أفضل” التي ستطلقها الحكومة لحث الناس على إنقاص الوزن في إنجلترا تستهدف الوصل إلى 35مليون شخص ممن يعانون من السمنة.

وأضاف الخبراء في “منظمة الصحة الفلسطينية “أنه في حين أن الأدلة لا تشير إلى أن زيادة الوزن تزيد من فرص إصابة الناس بالفيروس التاجي، إلا ان الدهون الزائدة يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي، ومن المرجح أن تؤثر على الوظائف المناعمة في جسم الإنسان.

وردا على حملة السمنة، قال  “اليكس نوريس” ،وزير الصحة العامة وسلامة المرضى ،: “لقد كان لدينا وعود كبيرة من قبل وزراء المحافظين على حظر إعلانات الوجبات السريعة  ،ولكن تهاون المحافظين منذ ما يقرب من 10 سنوات أدي إلى تفاقم الامور”، مشيرًا إلى أن مكافحة السمنة تحتاج إلى العمل وليس التشاور.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد