بالفيديو: تدمير سفينة حربية روسية في البحر الأسود بواسطة سلاح الجو الأوكراني

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء أنها تمكنت من تدمير سفينة حربية روسية في البحر الأسود، ويشتبه في أنها كانت تحمل طائرات مسيرة إيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

بالفيديو: تدمير سفينة حربية روسية في البحر الأسود بواسطة سلاح الجو الأوكراني

وقد أفادت القوات الجوية في بيان نشرته عبر تطبيق تيليجرام بأن السفينة الروسية هي سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك، وقد تم تدميرها بواسطة طياري القوات الجوية الأوكرانية.
وقد أشار البيان إلى أن السفينة من المرجح أن تكون كانت تحمل طائرات مسيرة من طراز (شاهد) وهي طائرات مسيرة مفخخة إيرانية الصنع تستخدمها روسيا بشكل واسع في الحرب ضد أوكرانيا.

ولم يتم تحديد موقع الضربة في البيان ولكن قام قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك بنشر مقطع فيديو يظهر وميض الانفجار وكرة اللهب التي أضاءت الظلام في قاعدة فيودوسيا البحرية الروسية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وأكد رئيس (جمهورية القرم) سيرغي أكسيونوف وقوع الهجوم في فيودوسيا.

ومن جانبه فقد صرح مسؤول روسي بأن هجومًا مضادًا تم تنفيذه في منطقة فيودوسيا، وتم فرض طوق أمني حول منطقة الميناء.
وأضاف أن الانفجار انتهى وتمت السيطرة على الحريق، ولم يتم تحديد طبيعة الأضرار في البيان ولكن أكد أن السلطات اضطرت لإجلاء عدد من المنازل.

 

 

وتُنفذ هجمات متكررة من قبل أوكرانيا في شبه جزيرة القرم، وتستهدف بشكل خاص الجيش الروسي.
وفي أبريل 2022 أغرقت القوات الأوكرانية سفينة القيادة (موسكفا) في أسطول البحر الأسود الروسي.

 

وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 في خطوة قوبلت بإدانة دولية كبيرة.

 

الجيش الروسي يتقدم في مناطقة جديدة قرب باخموت
الجيش الروسي يتقدم في مناطقة جديدة قرب باخموت

 

ويحذر الخبير العسكري الأوكراني أوليكسي ستيبانوف من تداعيات وقف المساعدات الغربية عن أوكرانيا مشيرًا إلى أن هذا القرار سيكون له عواقب خطيرة على مسار الحرب ومستقبل البلاد كدولة مستقلة.

وفي سياق الجانب العسكري يشير ستيبانوف إلى أن وقف المساعدات سيؤدي إلى ضعف الجيش الأوكراني بشكل كبير، حيث تلقى الجيش دعمًا غربيًا بقيمة مليارات الدولارات بما في ذلك الأسلحة والمعدات والذخيرة، وهو ما ساهم في الصمود أمام القوات الروسية ومنع روسيا من تحقيق انتصار سريع.

ومن المتوقع أن يواجه الجيش الأوكراني صعوبات في المعارك المستقبلية وقد يفقد المزيد من الأراضي.
كما تتعرض المدن الكبرى مثل كييف وخاركيف لخطر الهجوم، وبالتالي، فإن وقف المساعدات قد يضعف الحكومة الأوكرانية بعد الاعتماد على الدعم السياسي الغربي للبقاء في السلطة ومقاومة روسيا.

وبالتالي فإن الرئيس الأوكراني سيواجه صعوبات في الحفاظ على الدعم الشعبي والتفاوض مع روسيا، مما قد يؤدي في النهاية إلى انهياره السياسي.

ومن الناحية الاقتصادية سيزيد وقف الدعم الغربي من حدة الأزمة الاقتصادية في أوكرانيا بعد أن دمرت الحرب الاقتصاد الوطني.

وفي النهاية قد يؤدي وقف المساعدات إلى تغيير مسار الحرب لصالح روسيا مما يمكنها من السيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية أو يدفع كييف للموافقة على اتفاق سلام يتضمن تنازلات كبيرة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد