بالفيديو: استقالة الحكومة الفلسطينية وتشكيل حكومة جديدة

عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث قدم استقالة حكومته في وقت سابق اليوم.
وفي خطابه فقد أعرب اشتيه عن تحديات القطاع في غزة ووصف الوضع هناك بأنه “ابادة جماعية” مشددًا على أنه سيواصل المواجهة مع إسرائيل حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما قال في كلمة تلفزيونية أن هناك مساعي لتحويل السلطة إلى أداة إدارية، مشددا على أن هذا لن يحدث، وتابع قائلاً: “سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى قيام الدولة الفلسطينية” مضيفاً بأن “السلطة سوف تظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال” كما قال بأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف.

بالفيديو: استقالة الحكومة الفلسطينية وتشكيل حكومة جديدة

بالفيديو: استقالة الحكومة الفلسطينية وتشكيل حكومة جديدة

وقد أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الفترة القادمة تتطلب ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، وأنها تحتاج أيضًا إلى إدارة سلطة فلسطينية موحدة لجميع الأراضي الفلسطينية.

 

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

 

ويعمل حالياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تشكيل حكومة جديدة تستعد لمرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة، وسوف يكون أحد أولوياتها تعزيز الأمن في غزة وإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة.

وقد ذكرت المصادر بأن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تكنوقراط، أي حكومة تتألف من خبراء ذوي كفاءات فنية وإدارية، وليست حكومة سياسية، ومن المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، طرح اسم محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وكانت العديد من المعلومات قد أفادت في وقت سابق بأن أمريكا تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد، ومن أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتولي الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي بعد الهجوم الذي شنته حماس، بينما تداولت مؤخراً معلومات بين الأوساط الفلسطينية بالحديث عن حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطياف من فتح وحماس على السواء، في حين ترفض إسرائيل بشكل قاطع أن تشارك حركة حماس بأي شكل من الأشكال في إدارة غزة، وقد توعدت مرارا وتكرارا بسحق قادتها واغتيالهم أو اعتقالهم.

وتشير المؤشرات إلى وجود توافق من حركة حماس على تشكيل حكومة خبراء، وهو ما يعكس رغبة الأطراف المختلفة في تحقيق التوافق والتعاون لمواجهة التحديات الراهنة.

 

 

وقد أعلنت حركة فتح أن أي حكومة مستقبلية سوف تتمحور حول مبدأ الكفاءة والاختصاص، وقد صرح عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم فتح يوم الاثنين بأن الحكومة لن تكون قادرة على القيام بدورها بنجاح ما لم يتم رفع الحصار الإسرائيلي، كما أكد أن الحكومة المقبلة سوف تتألف من كفاءات فنية وإدارية ولن تكون طائفية.

ومن جانبها فقد أعلنت حركة حماس يوم أمس أن الوقت غير مناسب لتشكيل حكومة جديدة أو إجراء أي تغييرات في السلطة. كما رفضت فكرة حكومة التكنوقراط واصفة إياها بأنها ليست في صالح الشعب الفلسطيني.

 

 

ويذكر أنه يتعين على الرئيس محمود عباس بأن يقرر ما إذا كان سيقبل استقالة رئيس الوزراء محمد اشتيه وحكومته أم لا.
وفي السابق كانت الولايات المتحدة تدعو إلى تشكيل سلطة جديدة تتمتع بصلاحيات إصلاحية في غزة بعد انتهاء الحرب العدوانية الدموية، وقد عارضت إسرائيل هذا الاقتراح حيث صرح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأنه يعارض نقل السلطة في القطاع إلى السلطة الفلسطينية الحالية، بزعم أن الحكومة الحالية قد تعاطفت مع حماس.

ولاتوجد حتى الأن أى تفاصيل واضحة من الحكومة الإسرائيلية بشأن رؤية محددة لإعادة احتلال القطاع أو تسليم الحكم لمسؤولين محليين، وقد ألمحت بعض التقارير إلى وجود هذه الفكرة دون توفير مزيد من التفاصيل حولها.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد