أعلنت الصين عن بدء تدريبات عسكرية في مضيق تايوان تحت عنوان “السيف الحاد المتحد”، وتهدف التدريبات إلى “تطويق كامل” لتايوان، حيث تركّز التدريبات على القدرة على السيطرة على البحر والمجال الجوي والإعلام لإحداث قوة رادعة وتطويق كامل لتايوان.
وتأتي هذه التدريبات في إطار رسالة “تحذير صارمة” موجهة لـ”القوات الانفصالية الساعية لاستقلال تايوان”، وذلك عقب عودة رئيسة تايوان تساي إنغ وين من الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه التدريبات تهدد “الاستقرار والأمن” في المنطقة، وتقوض بشكل خطير السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
ولم تحدد الصين الموقع الدقيق لهذه التدريبات في المضيق الذي يبلغ عرض أضيق جزء منه بين الساحل الصيني وتايوان حوالي 130 كيلومتر.
صرحت تساي إنغ وين بأن تايوان تواجه توسعًا استبداديًا مستمرًا خلال السنوات الأخيرة، وأكدت عزمها على العمل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة والدول ذات العقلية المماثلة للدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية.
أفادت وزارة الدفاع في تايوان بأنها ستتعامل بحذر وروية مع إعلان بكين عن بدء المناورات العسكرية في مضيق تايوان، وأنها ستعمل على الرد بشكل لا يتضمن أي تصعيد أو إثارة للنزاع.
وأشارت الوزارة إلى أنها رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 4 طائرات صينية في منطقة الدفاع الجوي الخاصة بتايوان، وذلك في إطار التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين، وأكدت تايوان أنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها وحماية سيادتها وأمنها.
