أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأنها قد تمكنت من تدمير جميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 38، التي أطلقتها أوكرانيا في شبه جزيرة القرم في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.
وقد جاء ذلك بعد تقارير عن وقوع انفجارات قوية في ميناء فيودوسيا، ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت هناك أي أضرار أو خسائر نتيجة لهذا الاعتداء.
وفي وقت سابق فقد أفاد مسؤولون روس في شبه جزيرة القرم بأن حركة المرور على الطرق القريبة من فيودوسيا قد تعطلت بشكل كبير.
وأكد مسؤولون آخرون تابعين لروسيا في نفس المنطقة بأن حركة المرور على الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا توقفت لمدة ساعتين قبل أن تستؤنف.
وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي الروسية والأوكرانية تقارير من سكان فيودوسيا يفيدون بسماعهم انفجارات قوية في منطقة الميناء ومستودع النفط في وقت مبكر من صباح الأحد.
وتستخدم روسيا أسطولها في البحر الأسود لتنفيذ ضربات بعيدة المدى على أهداف في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المياه المتصلة بالبحر الأسود نقطة انطلاق استراتيجية مهمة لبسط نفوذ روسيا في الشرق الأوسط وأوروبا.
وبالمقابل فقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن قوات بلاده قد نجحت في تقليص القوة العسكرية الروسية في البحر الأسود، وأشار إلى أن هذا الانتصار المحتمل يمكن تحقيقه بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به من حلفائه الدوليين.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد أسقطت 107 مسيرات أوكرانية في دونيتسك ولوغانسك، وفي مقاطعات خيرسون وخاركوف.
ميناء فيودوسيا
وقد أفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني وذلك على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لأوكرانيا.
ويذكر أن طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت مجدداً من الدول الغربية تزويد بلاده بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وأضاف الرئيس الأوكراني قائلاً: “نحتاج من شركائنا إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، ينبغي علينا تعزيز الدرع الجوي لأوكرانيا من أجل حماية شعبنا بشكل أفضل من الروس، والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومن الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي تنقذ أرواح الأوكرانيين”.
