أعلنت جماعة الحوثي يوم الثلاثاء طلبها من منظمات الأمم المتحدة والدولية في اليمن بمغادرة موظفيهم الأميركيين والبريطانيين خلال شهر.
ويأتي هذا الطلب في ظل الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والولايات المتحدة وبريطانيا على تجمعات ومقرات الحوثيين في اليمن وردًا على هجمات الحوثيين الأخيرة على الملاحة في البحر الأحمر.
الحوثيون يمهلون الأميركيين والبريطانيين شهراً لمغادرة اليمن
وفي وقت سابق فقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن توجيه قواتها والقوات البريطانية لشن جولة جديدة من الضربات يوم الاثنين ضد الحوثيين في اليمن.
وقد تم استهداف مواقع تحت الأرض وصواريخ وقدرات عسكرية أخرى تابعة للحوثيين، وذلك بعد استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر.
وقد صرح البنتاجون بأنه تم تنفيذ 8 ضربات دقيقة بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين التي يستخدمونها لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة.
ومن جانبها فقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أيضًا عن تنفيذ المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن ومنع حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وقد تم استخدام قنابل دقيقة التوجيه من قبل الطائرات البريطانية لاستهداف أهداف قرب مطار صنعاء.
وقد انضمت 4 طائرات تايفون إلى القوات الأميركية في هذه الضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وقد أكدت وزارة الدفاع البريطانية بأن هذه الضربات سوف تقيد قدرة الحوثيين على تهديد التجارة العالمية.
