تم الحكم بالسجن على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتهمة تجاوز الحد الأقصى للإنفاق خلال حملته الانتخابية عام 2012.
وقد قضت محكمة الاستئناف في باريس يوم الأربعاء بسجنه لمدة عام، وستة أشهر من هذه العقوبة تم تعليقها ولن تنفذ.
وقد جاء الحكم بعد إدانته في قضية (بيغماليون) وهي شركة نظمت اجتماعات حملته الانتخابية.
وقد تم تعديل فترة السجن للرئيس السابق الذي شغل منصب الرئاسة من عام 2007 إلى عام 2012، في قضية (بيغماليون).
وفي سبتمبر 2021 تم الحكم عليه بالسجن لمدة عام، وطلبت المحكمة تنفيذ الحكم عن طريق وضعه تحت المراقبة الإلكترونية في منزله.
وقد قدم ساركوزي وتسعة متهمين آخرين استئنافًا على الحكم، وأُعيدت محاكمتهم في الفترة بين نوفمبر وديسمبر، على عكس المتهمين الآخرين، فلم يتم توجيه اتهامات للرئيس السابق بسبب الفواتير المزورة التي استخدمت لإخفاء نفقات حملته الانتخابية بقيمة 43 مليون يورو، على الرغم من أن الحد القانوني للإنفاق هو 22.5 مليون يورو.
كما نفى الرئيس السابق أي مسؤولية جنائية ووصف التهم بأنها أكاذيب، وهو ما أكده أيضًا خلال المحاكمة الأولى.
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي
