أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات البرية قامت بتوغل (كبير نسبيا) في قطاع غزة خلال الليل بهدف مهاجمة مواقع لحركة حماس.
هذا التوغل يعتبر أكبر من العمليات السابقة التي نفذت في الحرب الحالية والتي بدأت منذ ثلاثة أسابيع.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس عن توغل كبير نسبياً للقوات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة خلال ليلة الأربعاء.
وتم نشر بيان من الجيش الإسرائيلي مرفق بمقطع فيديو يفيد بأن الجيش استعد للمراحل القتالية التالية في شمال غزة.
وقد أفاد البيان بأن الدبابات والقوات المشاة للجيش الإسرائيلي قصفت العديد من الخلايا الإرهابية والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات في القطاع.
In preparation for the next stages of combat, the IDF operated in northern Gaza.
IDF tanks & infantry struck numerous terrorist cells, infrastructure and anti-tank missile launch posts.
The soldiers have since exited the area and returned to Israeli territory. pic.twitter.com/oMdSDR84rU
— Israel Defense Forces (@IDF) October 26, 2023
وأشار الجيش إلى أن الجنود غادروا المنطقة وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية.
ويهدف التوغل البري الإسرائيلي إلى استهداف مواقع تابعة لحركة حماس وذلك في إطار التصعيد العسكري الحالي.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة وتحذيرات بشأن خطتها المتعلقة بالقطاع المحاصر.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن شن عملية برية واسعة النطاق في غزة سيكون خطأ مشددًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنه أشار إلى أن عملية واسعة النطاق ستتعارض مع حقوق السكان المدنيين ولن توفر حماية أفضل لإسرائيل.
ومن جانبه دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إسرائيل إلى تجنب الاجتياح البري للقطاع محذرًا من أنه سيؤدي إلى ضحايا مدنيين كثيرين جدًا.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل من تداعيات الاجتياح البري معبرًا عن دعمه لحماية المدنيين الأبرياء.
ومن جهته فقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم يتحضرون لدخول بري في القطاع مؤكدًا أن حكومة الحرب ستقرر موعد الهجوم بالإجماع، ولكنه أشار إلى أنه لا يمكنه الخوض في تفاصيل التوغل قبل اتخاذ هذه الخطوة.