ذكر الجيش الأميركي في بيان صادر اليوم أن الولايات المتحدة نفذت ضربات على منشأتين في العراق.
وأوضح البيان أن هذه الضربات التي نفذتها قوات القيادة المركزية الأميركية كانت منفصلة ودقيقة.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي كرد فعل مباشر على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة منها.
وفي سياق متصل فقد أعلن البنتاغون يوم الثلاثاء أن الضربة الأميركية في العراق كانت ردًا على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة، وأسفرت عن مقتل عدد من المقاتلين في ميليشيات موالية لإيران.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية في بيانه أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد العراقية والتي تضم جنودًا أميركيين كان بواسطة صاروخ باليستي قصير المدى ولم يتسبب في خسائر بشرية.
وبعد ذلك فقد شنت القوات الأميركية ضربة على آلية تابعة لميليشيا مدعومة من إيران وعدد من المقاتلين المشاركين في الهجوم.
وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاجون بأن القوات الأميركية تعرضت لنحو 66 هجومًا منذ 17 أكتوبر حيث وقع 32 هجومًا في العراق و34 هجومًا في سوريا.
وأشارت إلى أن هذه الهجمات قد تسببت في إصابة حوالي 62 جنديًا أميركيًا، ولكن هذا العدد لا يشمل الجرحى الثمانية الذين أشار إليهم المتحدث السابق.
وأوضحت أن القوات الأميركية استهدفت المقاتلين في العراق بناءً على تحديد نقطة إطلاق الصاروخ الباليستي القصير المدى على قاعدة عين الأسد وبعد ذلك تعقبت المقاتلين في سيارتهم.
وقد أوضحت أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الذخيرة ضدّ قوات أميركية منذ أن بدأت موجة الهجمات في 17 أكتوبر.
ويرتبط ارتفاع الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
