أعلنت الجماعة المسلحة المعروفة بـالجيش الأزوادي سيطرتها على قاعدة عسكرية جديدة بين تمبكتو وغاو في وسط مالي.
الجيش الأزوادي يعلن سيطرته على قاعدة عسكرية في وسط مالي
وتم نشر تفاصيل الهجوم الذي وقع في 28 سبتمبر، وأسفر عن مقتل 81 جنديًا ماليًا واحتجاز 5 آخرين.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجماعة قالت إن وحداتها هاجمت تمركزًا عسكريًا يتبع لجيبالي، وبعد السيطرة عليه تدخلت طائرة سوبر توكانو من قاعدة سيفاري ونفذت ضربات جوية خارج نطاق القاعدة دون وجود خسائر كبيرة في صفوفها.
وأفاد البيان بنتائج الهجوم على القاعدة، وشملت مقتل 81 جنديًا ماليًا واحتجاز 5 أسرى، وتدمير 15 مركبة عسكرية خلال المعركة.
كما سجلت الجماعة مقتل 5 من قواتها وإصابة 10 آخرين، وتمكنت من الاستيلاء على عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وتشهد القوات المالية المدعومة بمليشيات فاغنر الروسية مواجهات عسكرية مع الجيش الأزوادي المكون من حركات تحرير أزواد.
ويأتي ذلك بعد خرق لاتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعت في الجزائر.
مالي قد تخلت عن قواتها المؤلفة من أكثر من 20 ألف جندي من فرنسا وأوروبا والأمم المتحدة، واستعانت بميليشيات فاغنر الروسية لحماية النظام العسكري.
وفي أمس قد أعلنت القوات الانفصالية التي تسيطر عليها الطوارق في شمال مالي أن هجومها على معسكر ديورا في منطقة موبتي أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش المالي يوم الخميس.
ومنذ نهاية أغسطس شهدت مناطق شمال مالي تصاعدًا في أعمال العنف والهجمات من قبل تنسيقية حركات الأزواد، وشهدت تصاعدًا في الهجمات المستهدفة ضد الجيش المالي، وتم استهداف عدة مواقع عسكرية منذ ذلك الحين.
تزامن ذلك مع استمرار انسحاب بعثة الأمم المتحدة من مالي بناءً على ضغط من المجلس العسكري الحاكم الذي تولى السلطة في البلاد منذ عام 2020.
