البيت الأبيض: لا مؤشر على ضلوع روسيا في انقلاب النيجر

جون كيربي أعلن أن الإدارة الأميركية لم تصدر بعد أي قرار بشأن مستقبل المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للنيجر، وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال تتابع الوضع في النيجر عن كثب وتتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم الحكومة النيجيرية في جهودها لتعزيز الديمقراطية والاستقرار في البلاد، وأشار كيربي أيضاً إلى أن الولايات المتحدة تعتزم الاستمرار في دعم الشعب النيجيري في مجالات مثل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.

جون كيربي.. لا يوجد دليل يشير إلى تورط روسيا في الانقلاب الذي وقع في النيجر

أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أنه ليس لديه أي دليل يشير إلى تورط روسيا في الانقلاب الذي وقع في النيجر، كما لم تتغير موقف الولايات المتحدة بشأن وجودها في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، ويأتي هذا بعد أن أطاح مجلس عسكري برئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم وحكومته في الأسبوع الماضي، وهو الانقلاب السابع الذي يحدث في منطقة غرب أفريقيا ووسطها في أقل من ثلاث سنوات، كما صرح جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي للصحفيين بأن الإدارة الأميركية لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مستقبل المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للنيجر، وأضاف كيربي بأن الولايات المتحدة على علم بجهود تبذلها فرنسا ودول أوروبية أخرى لإجلاء مواطنيها، ولكن في الوقت نفسه لا يوجد مؤشرات لوجود تهديدات مباشرة للمواطنين الأميركيين أو للمنشآت الأميركية في النيجر، ولذا فإن الولايات المتحدة لم تغير موقفها بشأن وجودها في النيجر في الوقت الحالي.

فرنسا تستعد لإجلاء رعاياها من النيجر

صرح كيربي بأن القوات الأميركية المتواجدة في النيجر لا تشارك في عمليات الإجلاء الجوية التي يقوم بها الأوروبيون، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن نشر مزيد من القوات في المنطقة، وأشار كيربي إلى أنه إذا تعيّن عليهم إجراء تعديلات في المستقبل فسيتم ذلك، وفيما يتعلق بالأزمة في النيجر، فأعلنت فرنسا أنها تستعد لإجلاء رعاياها من النيجر، بينما حذرت بوركينا فاسو ومالي من أي تدخل مسلح يهدف إلى إعادة الرئيس المخلوع إلى منصبه، وأفاد مصدر مطلع على عملية الإجلاء الفرنسية بأن أول طائرة أقلعت من باريس ظهر الثلاثاء، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إجلاء ضخم للفرنسيين في منطقة الساحل التي شهدت انقلابات في مالي وبوركينا فاسو منذ عام 2020، يوجد حالياً حوالي 600 فرنسي في النيجر، وسيتم إجلاؤهم على أساس طوعي في طائرات نقل عسكرية صغيرة غير مسلحة، وأعلنت إيطاليا أنها مستعدة لإجلاء رعاياها من نيامي على متن طائرة مستأجرة خصيصاً، ويبلغ عددهم حوالي 90 شخصًا، معظمهم جنود، فيما نصحت ألمانيا رعاياها في نيامي بالمغادرة، ووفقًا لما ذكره مراسل وكالة “فرانس برس”، فإنّ حوالي مئة مواطن فرنسي كانوا ينتظرون إجلاءهم في مطار نيامي بحضور جنود فرنسيين ونيجيريين في منتصف النهار، وفي الوقت نفسه، استؤنفت الأنشطة تدريجيًا في نيامي بعد هطول أمطار غزيرة صباحاً، ولم يظهر سوى عدد قليل من سيارات قوات الأمن في المنطقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد