يتوجه الناخبون يوم الأحد في جزر القمر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المتوقع أن تمنح الرئيس غزالي عثماني فترة ولاية رابعة.
ويُعتبر غزالي عثماني ضابطًا عسكريًا سابقًا، وقد وجهت له اتهامات من قبل خصومه بقمع المعارضة في هذه الدولة الواقعة في المحيط الهندي.
الرئيس غزالي عثماني
ويتنافس خمسة مرشحين ضد غزالي عثماني الذي شغل منصب رئيس الاتحاد الإفريقي العام الماضي.
وقد تم دعوة قادة المعارضة الآخرين لمقاطعة الانتخابات، حيث اتهموا اللجنة الانتخابية بالانحياز لصالح الحزب الحاكم.
ومع ذلك فقد نفت هيئة الانتخابات هذه الادعاءات وأكدت أن الانتخابات ستكون عادلة وشفافة.
وتعبّر البعثات المراقبة المحلية والإقليمية بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي، عن قلقها بشأن الانتخابات السابقة التي جرت في عام 2019، حيث شهدت انتهاكات وتفتقر إلى المصداقية.
ويذكر أن الانتخابات السابقة أُجريت بعد إجراء تعديلات دستورية ألغت شرط التناوب على رئاسة البلاد بين الجزر الثلاث الرئيسية كل خمس سنوات، مما سمح لغزالي عثماني بالترشح مرة أخرى للرئاسة.
