الأناضول: أردوغان يعلن عن اكتشاف نفطي جديد ينتج 100 ألف برميل يومياً

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يريد أن يزف بشرى جديدة للشعب التركي، وهي أنه تم اكتشاف حقل نفطي جديد، يصل إنتاجه اليومي إلى 100 ألف برميل يومياً، في أحد المناطق الجبلية في ولاية شرناق في الجنوب التركي، وأضاف الرئيس التركي، أنه تم إطلاق اسم المدرسة الشهيدة “آيبوكه يالجين” التي تم قتلها على يد التنظيم الإرهابي “بي كي كي” على الاكتشاف النفطي الجديد.

وتابع أردوغان حديثه في كلمة ألقاها، الثلاثاء بولاية قونية وسط تركيا، بمناسبة افتتاح عدة مشاريع “تركيا بعد الآن ستصبح دولة مصدرة للطاقة”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وذكر الرئيس الذي يسعى للفوز بانتخابات الرئاسة التركية عن حزب العدالة والتنمية “أن النفط الذي تم اكتشافه عالي الجودة، وأنه يقع على بعد 20 كيلو متراً من قضاء جزرا في ولاية شرناق، لكننا سنتخذ خطوات جديدة نحو الاكتفاء ذاتياً من الطاقة، خاصة مع إنتاج يصل إلى 180 ألف برميل يومياً من حقل الشهيدة آيبوكة يالجين-1”.

وأردف المنافس الشرس لكمال كيلجدار أوغلو “لقد بدأنا في إنتاج النفط من آبار صب من أعلاها الأسمنت بادعاءعدم وجود نفط، وكذلك من الأماكن الذي اضطررنا إلى تركها بسبب الإرهاب، واليوم ستتمكن تركيا من رفع القدرة الإنتاجية إلى 100 ألف برميل نفط بشكل يومي من خلال حفر 100 بئر بالمنطقة، لكن الحقل الذي يتواجد فيه بئر “آيبوكة يالجين-1″ سوف ينتج وحده أكثر من كافة آبار تركيا بأكملها”.

السبب وراء عدم خروج النفط من أراضي بلادنا

وكشف أردوغان عن إدراكاته الجديدة، وقال “لقد أدركت على نحو أفضل بكثير اليوم، سبب تسلط القوى الإمبريالية علينا، وتهريبها لكميات كبيرة من الأسلحة لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي، والذراع الخاص به في سوريا، والسبب الرئيسي وراء الرغبة الشديدة في محاصرة تركيا من الجهة الجنوبية عن طرق صناعة ممر إرهابي، وأصبحنا أيضا نفهم بشكل أوضح، سبب الاستهداف بدون أي مبرر لطائراتنا المسيرة العادية، والتي تشكل أهم قوة عندنا، في مكافحة الإرهاب، وكذلك استهدافهم للشركات التي تنتج تلك الطائرات في تركيا”.

الأناضول: أردوغان يعلن عن اكتشاف نفطي جديد ينتج 100 ألف برميل يومياً

وأشار أردوغان بعد ذلك، أنه بعد اكتشاف حقل غابار في شرناق، أصبحت تركيا تفهم بشكل أوضح، لماذا تريد بعض الجهات انتهاء الإرهاب في أراضيها.

وأضاف الرئيس التركي “ظهر لنا جلياً، إنهم لن يتركوا مؤامرة، ولا كمين إلا ونصبوه ضد مصالحنا، حتى لا نستفيد من حقول النفط التي نقيم من فوقها، لقد اتضح السبب وراء عدم خروج النفط من أراضي بلادنا، لأنه هو السبب الذي كبل أيدينا وأرجلنا، وذلك باستخدام التنظيم الإرهابي والشركات العالمية”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد