حدث منذ قليل اشتباكات بين شبان والشرطة الفرنسية بشوارع باريس خلال تظاهرات عيد العمال، حيث قامت الشركة الفرنسية بإطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين من أجل فض التظاهرات، ولكن الأحوال باتت تزداد سوء.
جائت تلك المظاهرات من أجل المطالبة برفض قانون العمل الجديد المثير للجدل بفرنسا، حيث تُعتبر تلك المرة الرابعة التي يتم تلبيتها في أقل من شهرين بعد الدعوة التي أطلقتها الكونفدرالية العامة للعمل، وعدد من نقابات العمال والطلاب، مما جعل الشعب الفرنسى يقوم بالمظاهرات خوفاً من تدهور الوضع الإجتماعى بفرنسا، حيث هُناك إحصائيات توضح أن أكثر من 78% يخشون من الإنفجار الإجتماعى.
ونتيجة لتلك المظاهرات قامت قوات الأمن بالتصدى للأشخاص الذين يقومون بأعمال شغب وعنف، حيث تعاملت قوات الأمن بشكل عنيف مع المتظاهرين، كما رصدت عدسات بعض وسائل الإعلام صوراً لعناصر الأمن وهم يقومون بدهس المتظاهرين بالأحذية.
على صعيد آخر أعلن المتظاهرون عن غضبهم الشديد من الطريقة العنيفة التي يتعامل بها أفراد الأمن معهم، فحدثت إشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وحدث تراشق بالحجارة من جانب المتظاهرين، مما دفع قوات الأمن إلى الرد عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، من أجل التصدى لأعمال الشغب والعنف.
