أصدرت هيئة الرقابة الزراعية الروسية شهادة تسمح بمغادرة سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر، وتعد هذه الخطوة نهاية لأزمة طويلة تعرضت لها شركة رودني بوليا التجارية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم ريف.
وقد أفاد مصدر من الشركة لوكالة رويترز بأن السفينة إدفو، التي تحمل 63 ألف طن من القمح، حصلت على شهادة الصحة النباتية بعد انتظار دام عدة أسابيع، وقد غادرت ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود.
ومن جانبها تواجه السفينة الأخرى بعنوان “وادي طيبة”، التي تحمل الحبوب المخصصة لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، مشاكل في الحصول على تصريح الصحة النباتية، ولا تزال مرسوة في الميناء، وقد بدأت مشكلات رودني بوليا في الحصول على هذا التصريح منتصف مارس.
في وقت سابق فقد أبلغ بيوتر خوديكين، مالك شركة رودني بوليا وأحد أكبر مصدري الحبوب في روسيا، بأن أعمال الشركة تعرضت للحظر، وتم إغلاق رصيفها في مرفأ آزوف.
سفينة تصدير وشحن القمح
ويُذكر أن الرصيف النهري المؤدي إلى بحر آزوف كان يتعامل مع حوالي 15 ألف طن من الحبوب يوميًا، أي ما يقرب من أربعة ملايين طن سنويًا.
وفي مارس فقد أعلنت هيئة الرقابة الزراعية الروسية زيادة في عدد الشكاوى المقدمة من الدول المستوردة بشأن عدم توافق جودة الحبوب الروسية مع متطلبات الحجر الصحي.
