أول تعليق من نتنياهو على أحدث اتفاق بين إسرائيل وحماس.. ويكشف تفاصيل جديدة

نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، تكشف فيه أول تعليق لبنيامين نتنياهو على أحدث اتفاق تم التواصل إليه بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، لافتًا إلى أن الاتفاق تم بناءً على تعليمات من رئيس الحكومة باتفاق مع مدير الموساد، وتوسطت فيه قطر للوصول إلى الصيغة الجديدة لإدخال مساعدات للمدنيين وأدوية للرهائن في القطاع المحاصر من كافة الاتجاهات، وكشفت تفاصيل ما تم التوصل إليه بين الطرفين.

صورة لنتنياهو مصدر الصورة _ موقع:_ سكاى نيوز عربية

اتفاق إسرائيل وحماس الجديد

وبموجب الاتفاق الجديد، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن مدير الموساد اتفق مع قطر بشأن توفير الأدوية للرهائن الإسرائيليين، حيث ستتوجه طائرتان تابعتان للقوات الجوية القطرية إلى مصر محملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، وفقًا لقائمة تم إعدادها في إسرائيل، وذلك حسب الاحتياجات الطبية للرهائن، على أن يقوم الممثلين القطريين بنقل الأدوية إلى قطاع غزة فور وصول الطائرات إلى مصر، مقدرًا كل الجهات التي سعت في هذا الأمر وإتمام الاتفاق مع حماس من أجل وصول جميع الأدوية إلى وجهتها.

صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو-المصدر: موقع سكاي نيوز

وترحيب أمريكي بالاتفاق

ومن جانبها، رحبت الإدارة الأمريكية باتفاق إدخال المساعدات الدوائية بين إسرائيل وحماس للأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، حيث قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس جوبايدن رحبت بإعلان قطر توصلها إلى اتفاق لتوصيل الأدوية للرهائن، في حين عبر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن ساعدته لنجاح وساطة دولة قطر بالتعاون فرنسا في التوصل إلى الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لاسيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.

أول تعليق من نتنياهو على أحدث اتفاق بين إسرائيل وحماس.. ويكشف تفاصيل جديدة
أول تعليق من نتنياهو على أحدث اتفاق بين إسرائيل وحماس.. ويكشف تفاصيل جديدة

كما أشارت وكالة الأنباء القطرية الرسمية في بيان لها، إن من المقرر إرسال الأدوية والمساعدات اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة.

ومن ناحية أخرى، تسعى مصر وقطر والعديد من الدول للضغط على تل أبيب من أجل توقيع هدنة جديدة طويلة، يتم خلالها وقف العدوان المستمر على المدنيين في كافة أنحاء القطاع، مع إعداد صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وفلسطين، إلا أن حكومة نتنياهو تصر على إنهاء أي دور لحركة حماس في المستقبل في إدارة القطاع، وهي العقبة الوحيدة التي تقف حائلًا دون اتمام الاتفاق، تزامنًا مع تواصل الضغوطات الخارجية على إسرائيل لوقت ما أسمته بحرب إبادة بحق المدنيين العزل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد