أقر البرلمان الأوكراني مشروع قانون يسمح للسجناء بالانضمام إلى صفوف القوات المسلحة، وذلك وفقًا لما أعلنه ثلاثة نواب في جلسة الأربعاء.
وقد صرحت النائبة أولينا شولياك رئيسة حزب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على “فيسبوك” بأنه تمت الموافقة على التعبئة الطوعية للسجناء.
وقد أشارت النائبة إلى أن مشروع القانون يمكّن فئات محددة من السجناء الراغبين في الدفاع عن بلادهم من الانضمام إلى قوات الدفاع.
الجيش الأوكراني
ومع ذلك لا يزال من الضروري أن يوقع رئيس البرلمان الأوكراني والرئيس زيلينسكي على النص النهائي قبل أن يصبح قانونًا رسميًا.
ويهدف مشروع القانون إلى تعويض نقص الجنود في صفوف الجيش الأوكراني على خط المواجهة مع روسيا، في ظل استمرار الحرب منذ أكثر من عامين، وفقًا لتصريحات الخبراء.
وفي سياق آخر فقد أعلنت السلطات في مقاطعة ليبيتسك الروسية حالة التأهب، محذرة من خطر الغارات الجوية في المنطقة.
وقد نشر حاكم المقاطعة إيغور أرتامونوف، تحذيرًا على قناته في تطبيق تيليجرام، حيث أكد تفعيل نظام الإنذار المبكر من خطر الغارات الجوية في المقاطعة، وقد تم تفعيل النظام في تمام الساعة 12:32 بتوقيت موسكو.
وعلى جانب آخر فقد صوت البرلمان الأوكراني لصالح مشروعي قوانين، يتعلق الأول بتمديد الأحكام العرفية، والثاني بتمديد فترة التعبئة في البلاد لمدة 90 يومًا.
وقد جاء هذا التصويت بناءً على ما أعلنه النائب البرلماني أليكسي غونتشارينكو، الذي يتم إدراجه في روسيا ضمن قائمة الإرهابيين والمتطرفين.
وقد قدم الجيش الأوكراني تقارير اليوم تفيد بأن روسيا شنت هجومًا جويًا على العاصمة كييف ومدينة لفيف في غرب أوكرانيا، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من صده.
وقد صرح شهود لوكالة “رويترز” في كييف، بأنهم سمعوا انفجارات تشير إلى تدخل أنظمة الدفاع الجوي لصد الأهداف الجوية.
وقد أعلن مسؤولون في الجيش الأوكراني وقطاع الطاقة يوم الأربعاء أن الهجوم الجوي الروسي تسبب في أضرار للبنية التحتية للطاقة في عدة منشآت.
وقد نشر وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو تحديثًا على تطبيق “تيليجرام” يفيد بأنه تم تنفيذ “هجوم ضخم آخر على قطاع الطاقة لدينا”، وأشار إلى أن الهجوم استهدف منشآت توليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو فرانكيفسك وفينيتسيا.
وباستثناء منطقة زابوريجيا، فإن هذه المناطق تقع بعيدًا عن خطوط المواجهة في شرق وجنوب شرق أوكرانيا، ولم يتم الكشف بعد عن نطاق الهجوم الروسي على أوكرانيا، ولم يصدر أي تعليق من موسكو حتى الآن.
وبالإضافة إلى ذلك فقد ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم أوميروف احتياجات أوكرانيا من الأسلحة خلال مكالمة هاتفية.
وقد أشار بيان صادر عن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى أن أوستن وأوميروف ناقشا “أحداث المعركة الحالية” و”الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا من الأسلحة”.
وقد تمت مناقشة الحزمة البالغة قيمتها مليار دولار، التي تم تقديمها إلى كييف، بالإضافة إلى تخصيص 6 مليارات دولار من الولايات المتحدة لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية وتسليمها لاحقًا إلى أوكرانيا.
وفي 24 أبريل فقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون وافق عليه الكونجرس لاستئناف إمدادات الأسلحة بقيمة إجمالية تبلغ 61 مليار دولار.
