أهمية القمة الخليجية: تعزيز العلاقات السياسية بين دول الخليج وآسيا الوسطى

أكد البيان المشترك الصادر عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية “دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى” يوم الأربعاء على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، كما شدد البيان على أهمية الحوار والشراكات لتطوير علاقات جديدة في مختلف المجالات، أيضاً أكد البيان الختامي على أهمية إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين، بالإضافة إلى احترام سيادة دول مثل “دول الخليج” وعدم التدخل في شؤونها وأهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية، مثل “صندوق النقد الدولي والبنك الدولي” وذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم.

أهمية القمة الخليجية: تعزيز العلاقات السياسية بين دول الخليج وآسيا الوسطى

ما أكد عليه مجلس التعاون

تم التشديد من قبل مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى على ضرورة إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وضرورة تجفيف مصادر تمويله، كما أكد على عدة أمور مهمة منها ما يلي:

  • أكدَ على أهمية تطوير وتحسين طرق النقل بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية.
  • وأُكِّدَ أيضًا على ضرورة توفير فرص التعليم في الجامعات التقنية وفي مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي.
  • وشدد البيان على أهمية تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر.
  • وفي إطار آخر تضمن بيان القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى دعم ترشيح السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

تأثير قمة الخليجية عن آسيا الوسطى في جدة

بعد انعقاد القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في جدة يوم الأربعاء، صدر البيان التالي: استجابة لدعوة كريمة من الملك سلمان بن  عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية،  حيث شارك في الاجتماع أيضًا أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، بالإضافة إلى معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ما توصل إليه الاجتماع

توصل الاجتماع إلى تحقيق التوافق والمصالح المشتركة، واختتم بما يلي:

  • تم تكريم الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على جهودهم في نجاح موسم الحج لعام 1444هـ، حيث تم تقديم الخدمات اللازمة للحجاج والاهتمام بهم أثناء أداء شعائر الحج.
  • تم التأكيد على أهمية التنسيق السياسي في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات المشتركة.
  • ثم تم تعزيز التعاون في مجالات مثل “سلاسل الإمداد والنقل والاتصال والأمن الغذائي والطاقة والمياه”.
  • كما تم التأكيد على أهمية تطوير مصادر الطاقة الخضراء والمتجددة وتعزيز فرص الأعمال التجارية والاستثمار وزيادة التبادل التجاري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد