بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مستجدات عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتي جاء على رأسها الملف الفلسطيني والحرب في قطاع غزة، والجهود التي تبذلها البلدين من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين في غزة.
أمير قطر والرئيس الفرنسي- مصدر الصورة: معالجة نجوم مصرية
وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أن فرنسا من أقوى الشركاء الأوروبيين الذين يمكنهم الضغط لتحقيق العدالة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني.
وأضاف خلال زيارة رسمية لقصر الإليزيه “إن العالم اليوم يشهد إبادة جماعية للشعب الفلسطيني باستخدام التجويع والتهجير القسري والقصف العشوائي”، وأردف بأنه يجب وضع حد لوضع معاناة الشعب الفلسطيني.
وعن موقف المجتمع الدولي، ذكر أمير قطر، أنه ما زال يفشل في تبني موقفا موحدا لوقف الحرب في قطاع غزة، وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين.
من جانبه، فقد رحب الرئيس الفرنسي بزيارة أمير قطر قائلا “أنا سعيد اليوم باستقبالكم، وبتوافق كل من رؤى فرنسا وقطر في أفق عام 2030، سواء في خطة استثمارات تبلغ قيمتها 10 مليار يورو، أو أجندات دفاع وأمن، نعمل على تقويتها، أو تطوير في مجال التراث والتعليم”.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن عن توقيع الدولتين خلال هذه الزيارة على التزامات استثمارية قطرية ستكون في الاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2030، تبلغ قيمتها 10 مليار يورو.
أمير قطر والرئيس الفرنسي بحثا في قصر الإليزيه مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية pic.twitter.com/V1mIVxDCIi
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 28, 2024
كما تناول كلا من الزعيمان، الفرنسي والقطري، مجالات الشراكة بينهما، والتي تمتد إلى عدة مجالات اقتصادية ودفاعية، وفي مجال الطاقة.
جدير بالذكر أن زيارة أمير قطر لفرنسا، هي الزيارة الأولى من نوعها منذ 15 عاما.
