مشرد يعيد حافظة نقود لصاحبتها ولكن كانت المفاجئة

الفقر ليس عيبا في الانسان ولكنه ربما يكون عيبا في المجتمع ولقد نهى ديننا الحنيف عن التسول وحثنا على البحث عن العمل ولكن امرنا بعدم زجر المتسول أيضاً ورده ردا جميلا  في مصر وللاسف بمتهن قلة حرفة التسول ولقد تم فضح الكثير وكشف أن هذه المهنة تدر عليهم  الكثير  ويكثر المتسولين في اماكن كثيرة حتى الباص الذي يركبه الغلابة لاتجد  ما يمر دقيقة واخرى ويركب المتسول ويشرح حالته لتقدم له المساعدة وانا عن نفسى حدث لى يوما موقف مع واحد من هذه الفئة فلقد تعطلت سيارتى الكحيانه في منطقة  ما وقررت أن اركب الميكروباص ووقفت لاركب وجدت رجلا عجوزا يحمل شنطة من الادوية وعندما ركبت ركب وجلس إلى جوارى وبعد دقيقة اخذ يشرح انه لايستطيع أن يشترى باقى الادوية لولده واخذ يجهش بالبكاء اعطيته الكثير ولكن بعدما اخذ منى المبلغ قفز من الميكروباص واخذ يتفحص راكبا اخر ليجلس إلى جواره ويحكى نفس القصة ها هو المتسول العصرى ولكن قصتنا ليست لمتسول وانما لمشرد امريكى والمشردين في هذه البلاد لهم اماكن ليسكنوا اليها ولكن ليس لهم عمل ويعيشوا على الاعانات ويعانوا من حالة من الفقر الكبير

هذا المشرد عثر على محفظة نقود بها مايقارب ال400 دولار امريكى

جلس يفكر هل ياخذ النقود ويرمى الخافظة ام ماذا يفعل لقد تغلب على شيطانه واتصل

برسالة هاتفية إلى أشتون مونوز مساعد مدير ملجأ هارتس فور هوملس. قائلا:

في رسالته الهاتفية، طالب الرجل المشرد من مونوز القدوم وأخذ حافظة النقود موضحًا أن إغراء أخذ النقود بات طاغيًا.

 

وقال مونوز يوم الجمعة “لقد وجدت حافظة النقود هذه بها نقود”، موضحًا أن الملجأ يعطي هواتف محمولة بها دقائق مدفوعة مقدمًا لعملائه.

 

وقال مونوز “توجهت إليه بالسيارة..استطعنا تحديد صاحبة الحافظة”.

المفاجأة أن صاحبة الحافظة سيدة في اواخر العشرينات وام لطفل وللاسف مريضة بسرطان في الدماغ  وليس لها عائل فهى تعيش مع طفلها بمفردهما

وأبلغت المراة التي امتنعت عن الكشف عن اسمها وكذلك الرجل المشرد محطة تلفزيونيو محلية، بأنها أحست أن حياتها كلها بداخل الحافظة وأنها سعيدة لاستعادتها.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد