- كتب: محمد هلال.
- من كان يظن أن مواقف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، هي مجرد شطحات سياسية، أو حتى طرائف انتخابية فعلية أن يراجح تقيمه للمرشح الجمهوري الذي يبدو أنه سيكون الأكثر تطرفا، الذي ينافس على مقعد البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة.
هذا ما تثبته أحدث رصاصات ترامب في قلب التسامح والمساواة التي كثيرا ما تشدق بها الدستور الأمريكي، حيث اتهم ترامب قاض من أصول مكسيكية أنه أنحاز ضده بسبب أصله اللاتيني في قضية تم رفعها ضد ” جامعة ترامب ” تتهمها بالاحتيال والغش على الطلاب، وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2010 حيث أتهم مجموعة من الطلاب، جامعة ترامب أنها خدعتهم بشأن المدربين الذين سيقومون بالتدريس لهم، فاكتشفوا أن كل المحاضرات فارغة المضمون، ولقد دانت المحكمة جامعة ترامب واتهمتها بالاحتيال، وهذا ما أثار غضب ترامب واتهم القاضي بالتحيز ضده، لأن اصل القاضي مكسيكي محسب تأكيد ترامب أن السبب، أنه سبق لترامب أن أكد انه سوف يشرع في بناء سور يفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك حال فوزه بمنصب الرئاسة الأمريكية.
ولم تتوقف تصريحات ترامب العنصرية ضد القضاة من أصول مكسيكية، ولكن امتدت رصاصات ترامب إلى القضاة المسلمين، حيث أكد ترامب أن القضاة الأمريكان المسلمين لا يمكن أن ينصفوه، بسبب رأيه السابق بمنع دخول المسلمين اللاجئين إلى الأراضي الأمريكية.
