أثيوبيا لا زالت في عام 2008 والسبب التقويم الأثيوبي

قد تصاب بالذهول والمفاجأة عندما تعلم أن دولة إثيوبيا لا زالت في عام 2008، وليس هذا المقصود به أنه يعيشون تأخر وعدم مسايرة للتقدم الذي يشهده العالم في كافة النواحي، إلا أنه فعليا يعيشون في عام 2008.

إثيوبيا

تقويم الكنيسة القبطية

وبالرغم من أن النسبة الكبرى من العالم يتبع التقويم الميلادي، الذي يتكون من 12 شهرا في العام الواحد، وهو ما يعادل 365 يوما في السنة العادية، و366 في السنة الكبيسة أي التي تزيد يوما في شهر فبراير مثل عام 2016 الجاري الذي نشهده حيث عدد أيام شهر فبراير كان 29 يوما.

ولكن إثيوبيا تتبع تقويم خاص بها، وهذا التقويم يبلغ العام فيه 13 شهرا، ويتكون كل شهر من 30 يوما، بينما يتكون الشهر الأخير من 5 أيام في السنة البسيطة، و6 أيام في السنة الكبيسة.

التقويم الإثيوبي يبدأ في يوم 29 من شهر أغسطس في السنة العادية، وفي يوم 30 أغسطس في السنة الكبيسة، وهو ما يوافق أيام 11 و12 سبتمبر في التقويم الميلادي.

جدير بالذكر أن التقوية الإثيوبي إذا ما دخل المقارنة مع التقويم الأمازيجي أو السرياني فهو لن يعتبر غريبا، فنحن في العام 2966 وفقا للتقويم الأمازيجي، بينما في عام 6766 بحسب التقويم السرياني.

تمسك إثيوبيا بهذا التقويم كان سبب أن تكون متخلفة عن كافة سكان الأرض المتبعين للتقويم الميلادي بحوالي ثمانية سنوات، ويعتبر التقويم الإثيوبي هو نفسه ما يعرف بـ ” تقويم الكنيسة القبطية “.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد