يحتفل محرك البحث العالمي قوقل بميلاد عبد الرحمن بن عمر الصوفي أحد اعظم كبار الفلكيين الفرس والمسلمين اذ انه ساهم في تعزيز نظرتنا للنجوم والأبراج. اسمه الكامل عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي وولد في الري في بلاد فارس في 903م وتوفي في شيراز عن عمر 82 سنة.
عبد الرحمن بن عمر الصوفي
وقد كرس حياته في رصد ومتابعة النجوم وصحح بعض أفكار بطليموس عالم الفلك اليوناني حول سطوع النجوم وتقديراته لها، وكان أول القائلين بكروية الأرض بعد إراتوستينس قبل الميلاد الذي فند سطحية الأرض.
ألف كتاب الكواكب الثابثة في 964م وأسهب من خلاله في وصف الكواكب ومواقع النجوم وأحجامها مع تضمن الكتاب صور لمجموعات الكواكب، وقام بترجمة الأعمال الفلكية اليونانية لا سيما التي تخص بطليموس واختلف معه في أمور كثيرة حول النجوم والكواكب، وحدد سحابة ماجلان الكبيرة من اليمن والذي وصفها بالسحابة الصغرى وكان أول من راقب بالعين المجردة مجرة المرأة المسلسلة في 964 م، ومن ملاحظاته بان ألوان النجوم ثابتة ولا تتغير مخالفا بذلك قول الفلكي اليوناني بطليموس الذي قال بانه يشاهدها بألوان مختلفة، وهو يعتبر من مخترع علم قياس ضوء النجوم.
وكتب عن الاسطرلاب بشكل دقيق وهي آلة فلكية قديمة، وشرح نحو 1000 من فوائدها لاستخداماتها المتعددة في المجالات المتنوعة مثل علم الفلك والتنجيم والأبراج والملاحة والمسح وضبط الوقت وقبلة الصلاة
وترجمت العديد من كتبه الى مختلف اللغات مما كان له التأثير البارز على علم الفلك الأوروبي
ومن مؤلفاته
- كتاب الأرجوزة في الكواكب الثابتة
- صور الكواكب الثمانية والأربعين
- رسالة العمل بالأسطرلاب
- كتاب التذكرة
- كتاب تطارح الشعاعات
