بعد حادثة غرق الطفل السوري ايلان عبدالله الكردي واخيه ووالدته في مياه البحر بعد هروبهم من جحيم سوريا، ثار العالم وغضب من اجل من حدث للطفل البرئ، وأعلنت دول العالم باكملها فتح ابوابها لاي لاجئ سوري يريد أن يحتمي بها، بل أن بعض الدول قد عرضت الجنسية على والد الطفل السوري الغريق الذي عاد إلى بلدته مرة اخرى وهو جثة لا تقوى على الحراك.
و لكن اليوم نشرت احدى الصحف الالمانية خبرا عن القبض على رجل قام بالاحتفال عبر الانترنت بغرق الطفل السوري من خلال تعليقاته على ماحدث.
حيث كان هذا الرجل قد علق من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلا: انه غير حزين بالعكس فهو يحتفل وانه لا يكتفي بغريق واحد فقط من اللاجئين ، ولذلك قامت الشرطة بمداهمه منزله والقبض عليه والتاكد من جهازه ومحتوياته، لتحديد ما إذا كان ينتمى لاي جماعة أو تنظيم.
و بعد التأكد من عدم انتماءه لاي تنظيم أو انضمامه لاى جماعة ارهابية، وانه مجرد راي شخصي له فقط، تم الافراج عنه
