أعلنت مؤسسة نوبل بالأكاديمية السويدية اليوم الجمعة 4-5-2018 عدم منح جائزة نوبل للأدب 2018 وحجب الجائزة لهذا العام، ويرجع ذلك للاستقالات الجماعية التي قام بها أعضاء مجلس الأكاديمية بعد مزاعم فضيحة سلوك جنسي، وفق ما أشارت له صحيفة “الجارديان” البريطانية في شهر أبريل الماضي، والتي ذكرت احتمالية عدم منح جائزة العام الحالي 2018 لتعرض زوج إحدى عضوات الأكاديمية السويدية المناحة للجائزة لفضيحة جنسية، وقد سبق وحصل عليها الأديب “نجيب محفوظ” والذي يعد أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.
جائزة نوبل للأدب 2018
جائزة نوبل للأدب 2018
نقلا عن صحيفة اليوم السابع بعددها المنشور اليوم الجمعة، أن مؤسسة نوبل قررت عدم منح جائزة نوبل للأدب 2018 وذلك وفق المعلومات الأتية:
- ما كشفته حركة “انا أيضا” عن شهادات عدد 18 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب من “جون كلود أرنو”
- ذلك الشخص متزوج الكاتبة والشاعرة “كاترينا فروستنسن” إحدى عضوات الأكاديمية السويدية.
- هذه الفضيحة أدت إلى استقالة عدد من أعضاء مجلس الاكاديمية.
- هذه المرة الأولى التي لم يتم تسليم جائزة نوبل للأدب منذ الحرب العالمية الثانية
ومن خلال هذه الواقعة فقد قامت مؤسسة نويل بمنع منح جائزة نوبل للأدب 2018 لهذا العام وقد صرحت الأكاديمية:
“تعتزم اتخاذ القرار وإصدار الإعلان حول جائزة نوبل للآداب للعام 2018 في الوقت نفسه عند إعلان الفائز بها عن العام 2019“
فيديو عدم منح جائزة نوبل للأدب 2018
رئيس كوريا الجنوبية يطالب بمنح جائزة نوبل للأدب 2018 لترامب
وفي هذا السياق سبق وصرح مسئول في سول بأن الرئيس الكوري “مون جيه” ذكر أنه يجب حصول الرئيس الامريكي “ترامب” على جائزة نوبل للسلام، وذلك لجهوده في انهاء الأزمة في كوريا الشمالية بشان البرنامج النووي، حيث ذكر مون في شهر يناير الماضي بأن ترامب:
“يستحق أن ينسب له فضل كبير في عقد محادثات بين الكوريتين. من الممكن أن يكون ذلك نتاج العقوبات والضغوط التي قادتها الولايات المتحدة
وقد حسمت مؤسسة نوبل موقفها في منع جائزة نوبل للأدب 2018 وذلك بعد اللغط حول:
- اتهامات سوء السلوك لزوج إحدى العضوات
- ومزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بالجائزة قبل إعلانها
اللجان المختصة باختيار الفائزين بجائزة نوبل
- يختار الفائزة بجائزة نوبل في الأدب كل عام أعضاء الأكاديمية السويدية المنتخبون
- بينما جائزة نوبل للسلام يتم اختياره عن طريق لجنة نرويجية
- وجائزة نوبل للعلوم تختار من مؤسسة سويدية.
