استطاع رجل هولندي، غريب الأطوار، يدعي بيتر هوركوس، معرفة الأشياء بكل تفاصيلها بمجرد اللمس، وولد في مدينة صغيرة بهولندا عام 1911، وقد ولد والغشاء الجنيني ملتف حول رأسه، وقد أدي هذا إلى إصابته بالعمي بعد الولادة 6 أشهر.
وعندما تمكن الأطباء من إزالة هذا الغشاء الجنيني، تمكن من الرؤية ولكن أصيب بضعف شديد في رؤية الأشياء.
وقالت أسطورة في هولندا، أن الذي يولد والغشاء الجنيني حول رأسة، يمتلك قدرة خارقة على معرفة الأشياء والتنبؤ بالمستقبل.
ويذكر أنه يستطيع تميز الأشياء ومعرفة كل تفاصيلها والأشياء المتعلقة بها سواء كان حيوان أو إنسان وجماد، وذلك عن طريق لمسه.
وكما تمكنه قدرته من حل الألغاز الصعبة، وذلك نظراً لقدرته الخارقة، وكما كشف من قبل السر حول اندلاع الحرائق التي حدثت في مزرعة صغيرة، وكان ذلك عندما طلبت منه الشرطة المساعدة والتدخل، فطلب منه الإتيان بقفل من الأقفال المزرعة، وتمكن من خلال لمسه معرفة المتهم الذي قام بنشب الحرائق.
وطلبت منه سيدة المساعدة من قبل للعثور على ابنها الضائع، فأخبرها بأنه موجود خلف الأدراج التي توجد بمكتب زوجها، وبالفعل حصلت عليه محشور بين درجين، وثم سقط وراء الأدراج مما جعلها تندهش.
وكما استعانت به شرطة سكوتلانديا، والهيئات الشرطية في أوروبا؛ وذلك لكشف على عدة قضايا، ومن أبرز القضايا التي تمكن من ممعرفة مرتكبها سرقة الحجر الكريم من على كرسي التتويج بكنيسة ستمتبر، حيث استعانت به شرطة سكوتلانديا، ثم ذهب إلى كرسي التتويج بكنيسة ستمبتر ولمسه وفي بضعة دقائق كشف الغموض الذي أجري حول السرقة، ثم في عدة أيام قاد الشرطة إلى مكان الحجر الكريم.
وكما تمكن عندما كان في ولاية فيرجينيا الأمريكية عام 1960، من معرفة سبب عدم سير ابنة أحد أصدقائة والتي تبلغ من العمر سنة ونصف ولا تستطيع التحرك.
وأخبر الأطباء عن سبب عدم سيرها، بأنها مصابة بشلل مخي يعوق قدرتها ويمنعها من الحركة، وعندما لمس رأسها قال لصديقه أنها ستمكن من الحركة في عيد ميلادها وبالفعل بعد أربع أيام وفي عيد ميلادها تمكنت من السير وكانت تتحرك وتحمل الهدايا واحتفلت أيضاً بالكريسماس.
ثم فارق الحياة، ولكن قدراته الخارقة حيرت الكثير من العلماء حتى الآن.
