يعتبر عيد الأم عيدا سنويا، حيث يتم الإحتفال به في مصر وأوروبا وأمريكا، وبلدان أخرى حول العالم، في مصر يتم الإحتفال بعيد الأم يوم ٢١ مارس، ويتم تكريم الأمهات في هذا اليوم، بدأ الاحتفال به في سنة ١٩٥٦، وأول من دعا إلى الاحتفال بذلك اليوم هو الكاتب المصري مصطفى أمين في سنة 1943، ولكن لم يجدي الأمر نفعاً في البداية، وبعد فترة عاد مرة أخرى يدعو إلى اليوم العالمي لتكريم الأم.
بداية الإحتفال بعيد الأم:
لقد نجحت فكرة الإحتفال بعيد الأم يوم ٢١ مارس سنة ١٩٥٦، وظل الأمر هكذا حتى سنة ١٩٦٥، وبعد ذلك قام الزعيم جمال عبد الناصر بإعتقال مصطفى امين، وقام بتغيير الاسم من عيد الأم إلى عيد الأسرة، ولكن هذا التغيير سبب غضب كبير للشعب فاضطر أن يعيد الإسم كما كان.
الاحتفال بيوم عيد الأم:
في يوم عيد الأم يقدم الكبير والصغير للأم الهدايا، ويقوم البعض بعمل إحتفال صغير لكي تفرح الأم بهذا اليوم، وتنتشر في مصر أغاني ست الحبايب لأم كلثوم وتنتظر الأم هذا اليوم بفارغ الصبر وتشعر بسعادة بالغة جداً بالهدايا وتكريم الأبناء لها.
الإنتقادات التي تعرض لها عيد الأم:
توجد فئة تدّعي أن عيد الأم بدعة، وإن الأعياد الرسمية هي عيد الأضحى وعيد الفطر، ولكن يظل الكثير من الناس ينتظر هذا العيد ويحضر الهدايا الباهظة ويقيم اللإحتفالات إرضاء للأم وإظهار عظيم فضلها، ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأم عندما جاء صحابي فقال« يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك، قال ثم من، قال أمك، قال ثم من، قال أمك، قال ثم من، قال أبوك» وهذا الحديث يوضح فضل الأم ودورها العظيم.
فضل الأم ودورها:
الأم هي التي حملتك في بطنها تسعة أشهر بالأوجاع والآلام وتحملت عنك كل شيء، الأم هي التي تفرح لفرحك، وتحزن لحزنك، هي التي ربت وأسست، هل يساوي أي شيء تقدمه لها في عيدها تعبها الشديد معك، والله لا يعادل أي شيء من واجبك أمامها، نسأل الله العظيم أن يبارك في أمهاتنا ويرحم كل أم فارقت الحياة.
