5 الأساطير الخاطئة الأكثر شيوعًا المتعلقة بممارسة اليوجا حول العالم

تعود معرفة اليوجا إلى 5000 سنة مضت ويمكن العثور عليها في المخطوطات القديمة، في العقود الأخيرة، توسعت هذه الممارسة التي نشأت في الهند حول العالم ويتمتع الملايين من الناس بفوائدها.

 

لكن الحقيقة هي أن الممارسة عادة ما تنحرف عن الغرض الحقيقي لليوغا وهو الاتحاد بين الوعي الفردي والوعي الكوني، غالبًا ما يؤدي الجهل والمفاهيم المسبقة إلى إبعاد المهتمين بتجربته، الحقيقية لهدف هذه الرياضة دعونا نلقي نظرة على بعض الأساطير الخاطئة الأكثر شيوعًا حول اليوجا.

  1. إنها ممارسات بطيئة الحركة.

 

 

 

هناك أسطورة، أن اليوغا هي نظام بطيء ولطيف، يمكن أن يحدث هذا في بعض الأنماط مثل Yin Yoga، وهي أساليب اليوجا بطيئة الحركة، ولكن معظم الممارسات التقليدية لها مراحل مختلفة حيث تختلف إيقاعها بشكل عام، ولها أنماط مختلفة بين النشاط والحركات، ثم ينتهي بحالة الاسترخاء والتأمل.

 

  1. إنها مخصصة لعقيدة وطائفة معينة.

 

اليوغا نظام قديم، وليست عقيدة أو ديانة، يمكن لأي شخص، في أي عمر، مع أي قيود وبغض النظر عن معتقداته، الاستمتاع باليوجا وتحسين صحته؛ فاليوغا للجميع، وليست مخصصة لفئة أو عقيدة معينة.

 

  1. إنه علاج للإصابات.

 

 

يتم تصور اليوجا كعلاج للإصابة الجسدية أو النفسية، لا شك أن هذه الممارسة لها فوائد متعددة للصحة البدنية والعقلية والعاطفية والروحية وستساعد في علاج الإصابات، لكنها لا تقللها.

  1. تحتاج الممارسة للشموع والبخور والموسيقى.

 

 

على الرغم من أن هذه العناصر يمكن تضمينها عند القيام بهذا الانضباط لخلق بيئة تشجع على الاسترخاء، إلا أنها ليست ضرورية، كل ما يتطلبه ممارسة اليوجا هو وضع العقل والجسد في اللحظة المناسبة والتركيز على الجسد والنفس وتوجيه المدرس.

  1. تتطلب ملابس محددة.

 

هذا أكبر المعتقدات الخاطئة، فكل ما تحتاجه لممارسة اليوجا هو الملابس المريحة، فقط قد توصي مدارس اليوغا المختلفة، بارتداء ملابس بيضاء أو فاتحة اللون لتشجيع توسيع مجال الطاقة في الجسم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد