تختتم السبت قمة مجموعة العشرين والتي اثارت العديد من الوقفات الاحتجاجية في مدينة هامبورج الالمانية ويتسائل العديد من الناس لماذا تم اختيار هذه المدينة لاقامة مثل هذه المؤتمرات الكبيرة، يقدم موقع “نجوم مصرية” نبذة عن تاريخ هذه المدينة العريقة.
مدينة هامبورج
مدينة في قلب الميناء
في القرن التاسع الميلادي، قام القيصر الالماني شارلمان ببناس قلعة تحمي طرق الملاحة وقد تم في ما بعد اتخاذ هذه القلعة شعارا للمدينة.
المدينة تعتبر ميناء بحري كبير فهي بوابة المانيا على العالم، فهي أكبر ميناء الماني والثالث اوروبيا، ومنه بدات معظم رحلات اوروبا إلى الامريكتين.
الميناء ملئ بالحاويات العملاقة والأوناش والرافعات العملاقة اللازمة لشحن البضائع الصادرة والواردة الي الميناء.
وتشتهر المدينة بالقهوة الطازجة حيث يتم تحميصها بالطرق التقليدية وتعتبر القهوة هي احد معالم الميناء القديم، المدينة معروفة بكثرة جسورها وقنواتها المائية، بها حوالي 2500 جسر.ولانها تطل على البحر لذلك فجوها معتدل معظم ايام السنة.
وتمثل المدينة متحفا للمنتجات من جميع دول العالم، كما تحوي متحف التاريخ البحري الذي يختوي على البوصلات القديمة وادوات الملاحة والصيد التي استخدمت قبل قرون مضت.
ومن معالم مدينة هامبورج هو سوق السمك الذي يقام منذ عام 1907 وتقام فيه مزادات لبيع الاسماك والفواكه الطازجة والحلويات والملابس بأسعار زهيدة.
وتمتاز المدينة ببحيرة الألستر التي يمكنك فيها رؤية البط والبجع وهو يسبح وتعتبر البحيرة من أكثر المناطق رومانسية حيث تجد هناك العشاق والمحبين وهم يركبون القوارب وقد تشعر بالشبه الشديد بين مدينة هامبورج ومدينة فينسيا الايطالية.
على شاطئ البحيرة يوجد مبني البلدية الذي تم بناءه عام 1897 وفيه أكثر من 600 غرفة والعديد من التماثيل الخاصة بالقيصر الالماني شارلمان.
يوجد جالية كبيرة من العرب بالمدينة والكثير من الاعراق المختلفة مما يجعل المدينة مركز التقاء ثقافي عظيم، لذلك من الضروري أن تضع هذه المدينة على قائمة المدن التي يجب زيارتها وأعدك انها ستكون تجربة لا تنسى.
