قصة عملاق قندهار الحقيقية

خلال الساعات الأخيرة الماضية انتشرت وبقوة صورة عملاق قندهار كالنار في الهشيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الجميع نحو البحث عن ما إذا كان قصته حقيقة أو لا، خاصة وأن قصته التي تم تداولها بها الكثير من المعلومات والأحداث الشيقة، لذا في تلك المقالة سوف نُشير إلى أهم الحقائق التي تم الحصول عليها بذلك الشأن.

قصة عملاق قندهار

كهف قندهار- المصدر: يوتيوب

القصة الحقيقة للعملاق الأشهر في التاريخ

من القصص الواقعية التي شغلت بال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا قصة عملاق قندهار، تبدأ قصة أكبر عملاق منذ عام 2002، خاصةً خلال الفترة الزمنية التي شهدت الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد حركة طالبان في أفغانستان، والتي عُرفت آنذاك باسم “الحرية الدائمة”. 

فقد أنتجت المعارك خلال تلك الفترة  سقوط عشرات القتلى من كلا الجانبين، إلى جانب تدمير مُدن بالكامل، ولكن كان لمدينة قندهار النصيب الأكبر من المعارك لكونها محل تواجد حركة طالبان، التي وصفها المؤرخين بأنها الأشرس في التاريخ، ومع قيام أحد دوريات الجيش الأمريكي بجولة في أحد الجبال المنعزلة بتلك المدينة، حدث ما لم يكن في الحسبان، وهو اختفاء تلك الدورية تمامًا.

الدورية الأمريكية
الدورية الأمريكية

انقطع الاتصال تمامًا مع قائد هذه الدورية أثناء قيامها بمهمتها، الأمر الذي ترتب عليه إرسال فرقة خاصة من الجيش الأميركي للبحث عنهم، والذي وصل بهم الحال إلى أخر مكان لتواجد الدورية المفقودة وهي مدخل كهف مظلم وعميق، على مقدمة المدخل أثار المعدات الخاصة بالدورية متناثرة بشكل عشوائي دون أثر لأي جندي.

عملاق قندهار
عملاق قندهار

ومع تفقد الوضع خرج من الكهف عملاق قندهار أحمر الشعر يصل طوله إلى 15 قدم، وأطرافه مكونة من 6 أصابع، يرتدي برداء جلدي وتبعث منه رائحة غير مستحبة تشبه تمامًا رائحة الجثث، ومع بداية مهاجمته للدورية، قاموا بإطلاق النار عليه بكثافة كبيرة حتى أسقطوه أرضًا، وتم نقله بمروحية عملاقة ليختفي دون أثر له، وتم توقيع اتفاقية مع الجنود لعدم إفشاء هذا السر.

وزارة الدفاع الأمريكية تنفي وجود عملاق

عملاق قندهار
عملاق قندهار

مع انتشار قصة عملاق قندهار، خرجت عدة تصريحات من العاملين بوزارة الدفاع الأمريكية ليؤكد أن الأخبار المنتشرة حول مقتل جندي على يد عملاق بمدينة قندهار، هي غير صحيحة وأنه قد لقى مصرعه نتيجة انفجار قنبلة، في حين أشارت عدة تقارير أن الحكومة الأميركية تتعمد إخفاء أي معلومات حول تلك الحادثة الغير عادية، وأنها قامت بإخفاء أي أثر لهذا العملاق بأحد مواقع الأبحاث السرية التابعة لها.

وعلى رغم التعتيم التام على القصة ولكن انتشرت منذ عام 2016 وذلك من خلال فيديو على اليوتيوب بقناة تابعة للكاتب L.A Marzulli.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد