قصة الطبيبة الألمانية التي دخلت الإسلام في رحلة بحثها عن أمراض جنسية ولكنها اهتدت إلى الاسلام لسبب عظيم أثناء الرحلة

طبيبة ألمانية الأصل والجذور متخصصة في أمراض النساء والولادة هداها الله إلى الإسلام لسبب عظيم فما هي قصة هذه الطبيبة، هي طبيبة كانت تهتم في وظيفتها وتخصصها بالأمراض الجنسية التي تصيب النساء، فكانت تجري الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع لكل مريضة تأتي إلى عيادتها للوصول إلى نتائج متقدمة في بحثها، ولكنها لم تعرف ما يخبأه لها القدر.

قصة الطبيبة الألمانية التي دخلت الإسلام

قصة الطبيبة الألمانية التي دخلت الإسلام

يقول زوجها أنها درست الكثير من الأمراض في ألمانيا فأردات أن تستكمل بحوثها في بلد آخر فذهبنا معا إلى النرويج، أجرت الكثير من البحوث على نساء النرويج ولكن النتائج كانت نفس النتائج في ألمانيا، فأرادت أن تذهب إلى بلد بعيد وقررت أن تذهب إلى إحدي الدول الخليجية، فقامت بالبحث عن أحوال البلد الخليجية فدهشت من طريقة لبس النساء وطريقة المعيشة هناك، ولكنها قررت الذهاب وكانت المفاجأة.

السب العظيم خلف إسلام الطبيبة الألمانية

ظلت تعمل في إحدي المستشفيات لمدة 4 شهور ولكنها لم تجد شيءولا حتى مرضا واحدا، فأصابها الملل فقد أتت من أجل البحث عن الأمراض الجنسية التي تصيب النساء ولكنها لم تجد ما تبحث عنه، حتى وصلت مدة إقامتها إلى 7 شهور.

وفي يوم من الأيام خرجت من العيادة غاضبة للغاية فسألتها ممرضة مسلمة ما بك؟ ماذا حدث؟، فردت الألمانية جأت أبحث عن الأمراض الجنسية ومضي 7 شهور ولم أجد شئ، فابتسمت الممرضة، فقالت لها الطبيبة لماذ تبتسمين.

فردت عليها الممرضة قائلة إن هذا ثمرة الفضيلة، فقالت الطبيبة وماذا يعني ذلك، فشرحت لها الممرضة معني الفضيلة وقرأت عليها آية من كتاب الله ” والحافظين فروجهم والحافظات “، وشرحت لها معني الآية.

إنه القرآن الكريم

إهتزت الطبيبة الألمانية للآية الكريمة وبدأت تسأل نفسها، لماذا 7 شهور ولم أجد مرضا واحدا، ما هذه الآية وما قصة هذا الكتاب، تقول الطبيبة فاقتنيت القرآن مترجم وبدأت أقرأ ترجمته حتى أحسست أن هذا ما كنت أبحث عنه، هذه هي غايتي.

تقول فذهبت إلى مكتب لدعوة غير المسلمين وعندهم أشهرت إسلامي، وتقول عن نفسها ” وصرت اليوم فتاة في ألمانيا محجبة حجابا شرعيا أدعو إلى الله عز وجل وإلى هذا الدين، الدين الحق “.

فيديو: قصة الطبيبة الألمانية التي أسلمت بسبب آية أدهشتها في القرآن 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد