عقوبات قاسية وسخيفة تقوم بعض المدارس بتطبيقها على طلابها لأتفه الأسباب، رش العطر قد يؤدي لاعتقالك

تقوم بعض المدارس في أنحاء متفرقة من العالم بتطبيق عقوبات سخيفة للغاية بحق الطلاب لأسباب غريبة وغير مقنعة لجعل الطلاب يلتزمون باللوائح، تشمل تلك العقوبات أحياناُ الاحتجاز والمنع من دخول الفصل أو المدرسة والسجن أحياناً، ستتعرف في هذا المقال على بعض العقوبات المدرسية الغريبة والقاسية والتي لا تزال بعض المدارس تقوم بتطبيقها على الطلاب. 

  • المنع من دخول المدرسة بسبب الصلع: 

منعت مُدرسة في إحدى الولايات الأمريكية طالبة من الدخول للمدرسة ومزاولة حصصها لأنها حليقة الرأس، قالت المٌدرسة التي مَنعت الطالبة من الدخول في عام 2014 بأن السبب وراء ذلك هو أن ما فعلته الطالبة يخالف لوائح اللباس المدرسي علماً بأن الطالبة حلقت شعرها دعماً لصديقتها التي تم تشخيصها بالسرطان وكانت فخورة بما فعلته. 

  • تناول الطعام من الأرض كعقوبة على اهداره:

في عام 2008 أجبر مُدير إحدى المدارس الأمريكية الكائنة في منطقة كامدن في ولاية نيوجيرسي 15 طالباً على تناول طعامهم من الأرض كعقوبة لهم على إهدار الطعام، اتُهم المدير لاحقاً بالتمييز العنصري لتحريضه الطلاب ذوي الأصول الأفريقية على السخرية من زملائهم الذين تمت معاقبتهم والذين كانوا جميعهم من أصول أمريكية لاتينية علماً بأن منطقة كامدن في ولاية نيوجيرسي تشهد مشادات دائمة بين السكان ذوي الأصل الأفريقي ونظرائهم اللاتينيين.

  • الاعتقال بسبب التجشؤ في الصالة الرياضية: 

تم اعتقال طالب يبلغ من العمر 13 عاماً في مايو 2010 بسبب تجشؤه في الصالة الرياضية الخاصة بالمدرسة، وبحسب ما أكده مدير المدرسة فإن الطالب قد تسبب في ازعاج زملائه وأكدت مصادر محلية بأن الطالب مصاب بالتوحد وكان المدير قد أبلغ عنه قبل تلك الحادثة لاعتقاده أنه يبيع المخدرات لزملائه.

  • الاعتقال بسبب رش العطر: 

اعتٌقلت طالبة تبلغ من العٌمر 12 عاماً في عام 2010 من إحدى مدارس ولاية تكساس الأمريكية بسبب قيامها برش العطر على نفسها، تقول الطالبة أن ما دفعها للتطيب بالعطر هو أن زملائها يتنمرون عليها ويقولون لها بأن رائحتها نتنة. 

  • السجن داخل المدرسة: 

توجد في إحدى مدارس نيويورك غرفة شبيهة بالسجن يقوم المدرسين بحبس الأطفال فيها لأتفه الأسباب، اتُهم المدرسين في تلك المدرسة بالتورط في إهانة الطلاب وإساءة معاملتهم حيث قام أحد المعلمين بجر طالبة تعاني من إعاقة ذهنية من ذراعيها لإدخالها في غرفة الحجز التي تشبه الزنزانة، وعلى الرغم من كل الدلائل التي قد تدين المدرسين إلا أن التحقيقات لم تثبت تورط المدرسين في أي أعمال مسيئة للطلاب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد