فقد أستطاع الشاب الاسترالي مارك مور أن يتحول من شخص مفلس وعاطل إلى شخص مليونير ورجل اعمال وذلك دون أن يبذل اي مجهود أو حتى يقوم باي عمل ولكن كان الحظ هو السبب في ذلك بمنتهى البساطة وقد بدأت القصة عندما اضطر مارك لللجوء إلى احدى البنوك وهو بنك سانت جورج لفتح وحساب مكشوف ولكن محدود القيمة المالية وذلك لكي يستطيع أن ينفق على دراسته وبالفعل وصل مارك إلى الحد الاقصى لحسابه وهو 8000 دولار ولكن تفاجئ مارك عندما وجد أن الحساب ما زال مكشوفا دون أن يضع البنك اي قيود مالية عليه.
وقد وانتهز مارك هئا الخطاء الجثيم الذي ارتكبه البنك وقام بسحب مبلغا يقدر بمليون و800 الف دولار وقد ظل ينفق منه على مدار سنتين دون أن يلتفت البنك إلى هذا الخطاء الفادح حتى تم اكتشافه مؤخراً وفي خلال هذه الفترة كان مارك قد انفق الكثير من المال على السفر وشراء عدد من المقتنيات الثمينة وأيضاً اقتناء عدد من السيارات الفارهة وعندما قام البنك بتوجيه تهمة التضليل إليه تم حبسه بالفعل على غرار القضية لمدة خمسة اشهر.
وعلى الرغم من أن البنك كان متوقع معاقبته ب15 عاما الا أن المحكمة برأته ونفت عنه تهمة التضليل للبنك لان الأمر كان بسبب الخطىء الذي ارتكبه البنك وقام مارك برد جميع المشتروات إلى البنك وقرر العودة إلى الاقامة في منزل والدته.