شاب يمنع نفسة من فعل الفاحشة فيعوضه الله بأكثر من ما يريد

فتاة جميلة ذهبت مع اقاربها واصدقاؤها رحلة فكان ضمن الرحلة جولة في الصحراء لمشاهدة المناظر الطبيعية وتصويرها والتقاط صور فوتوجرافية لهم مع المناطق السياحية والعلامات المتواجدة في الصحراء فظلت الفتاة تتأمل في شيءما وسرحت فيه كثيرا حتى التفتت فلم ترى احدا فكان اقاربها واصدقاؤها قد بعدوا عنها وكانت هناك رحلات اخرى في هذا المكان وهذا ما جعلها مطمئنة انها ستلتقى بهم وقالت انهم سيبحثون عنها وسيجدونها ولسوء حظها لم تستطيع الفتاة الاتصال باحد لانها تركت تليفونها مع اختها لكى تلتقط به الصور ولم يكن امامها سوى أن تبقى في مكانها حتى يأتوا اليها مره اخرى حتى لا تتوه منهم وتصبح وحيده فظلت في مكانها وهى مطمئنة بانها لم تصبح وحيده ولكن لم يكترث احدا لها ولم يعود اليها احد نهائياً وبدأت الشمس في الغروب ومعظم الرحلات بدات في الانطلاق من مكانها فكانت تشعر الفتاة انها لا تستطيع العودة بمفردها ولكنها انتظرت لحين عودة احدهم ليأخذها ولكن لم يحدث ذلك فقررت الفتاة السير في الاتجاه الذي يخرج ويمشى فيه الجواله حتى تتمكن من الذهاب بمفردها وأدلها الشباب للسير في اتجاه الطريق حتى اصبحت بمفردها نهائياً والليل قد دخل وهى لا تعلم اين توجد هى الآن فظلت حتى اتى اليها شاب وسألها ماذا تفعل هنا بمفردها فقالت له انها تائهه من الرحلة وانها لا تستطيع العودة وتتوسل الية أن يدلها أو يساعدها في الذهاب لانها خائفة جداً فأخذها الشاب وطمئنها وكان الشيطان يتلاعب برأسة فكانت الفتاة جميلة جداً وذو طله بهية وتمتلك مظهرا جذابا فظل معها لانها خائفة وعرض عليها أن تبقى معه حتى الصباح وسيقوم بتوصيلها في الصباح إلى المدينة فلم يكن امامها سوى أن تقبل حتى لا تصبح وحيده مرة اخرى فذهبت مع الشاب إلى مكان يشبه الكوج أو الخيمة

فأقسمت عليه أن لا يفعل بها اى مكروه وهو وعدها بذلك فبعد وقت بسيط رأت الفتاة الشاب وكان قد اشعل نارا لكى تضئ المكان المرعب بالنسبة لها وبعدها قام ووضع اصبعه في النار حتى احترق فهى تراقب الامر وهى خائفة ولا تدرى لماذا يفعل هذا الشاب ذلك الامر الغريب جداً وخائفة أن تساله حتى أن يفعل بها اى مكروه وذهب لينام بعيدا عنها فبعد ساعة قام الشاب واحرق اصابعة مرة اخرى وهى تراه ولكنها تغمض عيناها لانها خائفة ولا تريد أن تبدر اى رد فعل تجاه هذا الشاب لانها ظنت في داخلها انه ليس شخصا عاديا وظنت انه شبح لان لا يوجد شخص في العالم يفعل ذلك الامر ابدا وظلت تراقب الموقف الذي تكرر مرات كثيرة حتى الصباح فقام الشاب واخذها إلى المدينة واوصلها إلى والدها الذي شكره على مروئتة مع ابنته وذهب الشاب وكانت الفتاة في غاية السعادة بعودتها إلى منزلها مرة اخرى دون أن يحدث لها شيءوظلت تحكى لوالدها المشاقة التي كانت تعانى منها وذكرت له ماذا فعل معها الشاب الذي رعبها في المساء فهى كانت تظن انه شبح وليس انسانا عاديا فاستغرب والدها من هذا كثيرا وكان يدور في رأسة تساؤلات كثيرة حتى لم يستطع تفسير ما حدث نهائياً وعزم بان يذهب إلى هذا الشاب ليشكره مرة اخرى ويسالة عن افعالة فذهب واخذ ابنته معه وقابل الشاب وشكرة مرة اخرى ووجه له الاسئلة فظل الشاب ساكتا ولا يريد أن يقول لماذا فعل ذلك ولكن اصر الرجل على أن يسمع قصتة فقال الشاب أن الشيطان كان يتلاعب برأسة بان يعتدى على هذه الفتاة فلا احد يراه ولا يمكن لاحد أن يصل الية مرة اخرى فتذكر الله ووعده للفتاه فقام بحرق يده ليتذكر النار وعذاب النار فيقوم بالبعد عنها وكرر هذا العمل في كل مرة راوده فيها الشيطان فوقف الاب والفتاة مذهولين من كلام الشاب فلم يصمت هذا الرجل كثيرا حتى شكره كثيرا لما فعل وطلب منه أن يقبل بزواج ابنتة الذي حافظ على عرضها وشرفه دون أن يعلمها ويكون من اهلهم ووافقت الفتاة على هذا والشاب لم يكن يصدق ماذا حصل وقام بزواجهم بعدها بفترة بسيطة

وهذا جزاء من ترك شيءا لله فعوضة الله خيرا وأكثر من ما يريد فقد كان الشاب يريد أن يفعل بها المعصية ولكنه عصم نفسة من فعل المعصية فكان الله ليعوضه خيرا ويتزوج الفتاة لأنه كان من الصابرين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. holydemise05@hotmail.fr يقول

    يا ريت بلاش تلعبوا بعقول الناس لو عاوز تزود النقرات على صفحتك لكسب المال .. في طرق أجدى

    جزائري ما يحب النفاق

  2. يوسف عثمان يقول

    كل احترام والله لو في مثلو 10 بس والله ما بصير في العالم هيك

  3. محمد كريم يقول

    الحمدلله الذي عافانا وجنبنا المعاصي