الإعجاز القرآني في تحويل جسم الانسان إلى حجارة أو حديد والذي أثبته العلم الحديث كحقيقة علمية

يقول الله عز وجل في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ” وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً ” صدق الله العظيم (الاسراء:49- 52)

تتحدث هذه الآيات إلى إنكار المشركين لحقيقة البعث بعد الممات وذلك بعد أن يتحول جسم الانسان إلى عظام وتراب إلا أن القرآن الكريم قد رد عليهم بهذه الايات السابقة ليخبرهم بأنهم حتى ولو تحولوا إلى حجارة أو حديد فإن الله قادر على بعثهم وإحيائهم مرة أخرى بالصورة التي كانوا عليها قبل الممات.

تشير هذه الآيات إلى معجزة قرآنية مذهلة منذ ما يزيد عن 1400 سنه ولم يكتشفها العلماء إلا في العصر الحديث، حيث تشير هذه الآية إلى إمكانية تحول جسم الإنسان بعد الممات إلى حجارة أو حديد أو أكبر من ذلك فإن الله قادر على أن يعيده إلى ما كان عليه قبل الممات.

ونركز في هذا الموضوع إلى كيفية تحول جسم الانسان بعد الممات إلى حجارة أي حجر كامل أو حديد وهو ما ذكره الله عزو جل في الآية القرآنية السابقة.

متى يتحول هيكل الكائن الحي إلى حجارة؟

أثبت العلم الحديث بأنه إذا تم دفن الكائن الحي في منطقة بها عنصر السيليكا يتم استبدال العظام بهذه المادة فيتحول الهيكل العظمي إلى حجر ويشبة الحجر تماماً في جميع أوصافه.

متى يتحول هيكل الكائن الحي إلى حديد؟

أيضاً أثبت العلم الحديث بأنه إذا تم دفن الكائن الحي في منطقة غنية بعنصر البيريت أو الحديد بيريت Iron Pyrite وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديد (FeS2) يتم استبدال هيكل الكائن الحي بالكامل إلى حديد ويتضمن جميع خواص الحديد من بريق ولون بحيث إذا تم رؤية هذا الكائن يحسبه أن أحد الصناع قد صنعه من الحديد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    هذا كذب على الله ..اين الدليل العلمي على كلامك اتقوا الله فستبعثون وتسألون

  2. زكرياء يقول

    جزاك الله خيرا 👍🏻

  3. غير معروف يقول

    حبذا لواطلتم البحث ونكون لكم شاكرين