أغرب-حوار عن أزمة المرور في مصر -بالصور المضحكة

الشوارع في مصر اصبحت مزدحمة بالسيارات والناس وأصبح المرور في الشارع قصة كفاح  يحكيها كل مواطن لأهله وأصدقائه بالتفصيل الممل وهى

أزمة المرور  التي يعانى منها  الراكب في سيارة والماشى على رجله  وتبدأ  الحورات الساخنة والقصص المثيرة لتصبح حديث كل فرد لو نزل الشارع ورجع.

 

ويبدأ الحوار….

يقول:

السلام عليكم أخيراً رجعت بسلامة الشوارع خنقة (زحمة يادنيا زحمة)

وتبدأ الأسئلة تتبعها أجابات مأساوية ضاحكة:

عملت إيه النهاردة في الطريق؟

اش

طلعت عينى الشارع زحمة ووقفت في خمس اشارات كل اشارة استغرقت ساعة-والجو حارجداً والعربية سخنت ووقفت في وسط الشارع.

ياخبر وبعدين؟

شويه ناس طيبين جروا  العربية على جنب الطريق-واستنيت لما حرارتها نزلت، وشغلتهاودخلت تانى وسط السيارات ووقفت في الأشارة  وصدعت من كلاكسات السيارات حولي

وأنا ماشى في أمان الله والشارع مزدحم لقيت سيارة مسرعة لبست في في عرييتى ودشدشتها من الخلف، ونزلنا والناس أتلمت ومعلش وحقك عليا بعد خناقة جامدة  اسفرت عن كدمات في الوجه وتقطيع هدومى وسرقة الموبيل–

معلش وبعدين؟

طبعا الشارع اتعطل واتزحم أكتر والناس بتصرخ وناس تقول معلش أتكل على الله، اخيراً استعوضت ربنا وركبت العربية ومشيت شوية ووقفت في الإشارة كمان ساعة العربيه سخنت ولمبة البنزين نورت ووقفت في وسط الشارع والناس شدوا العربية وركنوها على جنب

طب ووصلت لغاية هنا ازاى؟

زحمةكك

وقفت اشاور لتاكسى أوميكروباس مفيش كله زحمة وقفت ساعتين على  محطة الأُتوبيس ركبت  هو مش زحمة أوى بس الناس راكبيين على الشباك.

 

وأنا نازل حدفونى من الباب بواسطة  كام واحد كانوا سدين الباب، بعد مانزلت من الباص قولت أشرب حاجة ساقعة  تهون الحر بطلع المحفظة أدفع الفلوس ملقتهاش (أصل الباص كان زحمة أووى).

 

زحمة

يعنى كان فيها كام؟

المرتب كله بتاع الشهر!

وينتهى الحوار بكلمة مكررة يومياً

(معلش حمدلله على السلامة)

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد