لا يزال فيلم سفير جهنم عالقا في الذاكرة باعتباره من أوائل الأفلام التي جسدت الشيطان في صورة بشر يمكنه إغواء المؤمنين من أجل اتباعه وترك طريق الله.. ولعب يوسف وهبي دور إبليس الذي يذهب إلى أسرة فقيرة من أجل إغوائها ونجح في ذلك.
سفير جهنم
ولكن في اللحظات الأخيرة استفاقت الأسرة لتصبح النهاية بعيدة تماما عن الواقع حيث يصحو جميع أفراد الأسرة وكأنهم كانوا نائمون ويحلمون في نفس الحلم.
بينما أثيرت الكثير من الجوانب الخفية في شخصية الراحل يوسف وهبي أحد أهم فنانين المسرح في القرن العشرين لاسيما أن الكثير من شهادات الفنانين أظهرت الجانب المظلم من حياته.
وكان أهم ما أثير حول يوسف وهبي هو انضمامه إلى الماسونية بينما أكدت الكاتبة لوتس عبد الكريم في برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا أنه كان بارعا في تحضير الأرواح وأنه كان يجيد العلاج بهذا الأسلوب.
وكشف الفنان الراحل وحيد سيف أمام الفنانة صفاء أبو السعود في أحد البرامج الذي كانت تبثه شبكة راديو وتلفزيون العرب “ART” أنه كان يسكن في فيلا مبنية على “جنازير” وأنها كانت تدور بمن يسكنون فيها وأن نجم المسرح الراحل كان رجلا غريب الأطوار.
اقرأ أيضاً: أخطر 5 كتب على وجه الأرض..إياك أن تقرأها
كل تلك الشواهد تؤكد أن الراجل يوسف وهبي كان متأثرا بفيلم سفير جهنم والذي كان مقتبسا من إحدى الرويات الأجنبية لاسيما أن تلك الأقاويل ظهرت بعد هذا الفيلم.
ورغم أن السينما المصرية عالجت دور الشيطان في أكثر من فيلم مثل موعد مع إبليس حيث قام بالدور محمود المليجي أمام زكي رستم وأيضا الإنس والجن للنجم عادل إمام والتعويذة للنجم محمود يس ويسرا إلا أن دور يوسف وهبي وفيلمه سفير جنهم كان علامة فارقة حيث لم يظهر هذا الحجم من الأقاويل الغريبة إلا على نجم المسرح.
والغريب أن البعض أكد أن يوسف وهبي كان لديه مؤلفات في السحر والأرواح ولكنها لا تظهر على الساحة وهو ما يؤكد أنه كان مختلف الأطوار.
وعاش يوسف وهبي حياة ثرية حيث سافر إلى أوروبا من أجل الدراسة واعتمد على الخبرة الأجنبية في تنمية مهاراته السينمائية والمسرحية ولكن يبدو أن الأمر تطور إلى مرحلة أخرى من مواهبه في الأرواح والسحر وغيرها من الجوانب المظلمة في حياته.
