أغرب رحلة ومشاهد عجيبة رآها” ريتشارد العالم الامريكى ” فى(العالم السفلى )جوف الارض

 

يعتبر”ريتشارد بيرد “الذي كان يعمل أدميرال في القوات البحرية الامريكية من القادة العظماء الذين نالوا الأوسمة والترقيات لما بذله في الحروب ضدد  النازى هتلر  وأيضا تقديرا لدخوله العالم الاْرضي وجوف الارض ورحلاته من القطب الشمإلى إلى القطب الجنوبي

يذكرريتشارد بيرد في مذكراته انه استعد للقيام برحلة إلى القطب الشمإلى وفي هذه

الرحلة شاهد مشاهد عجيبة لم يرآها من قبل

وإليكم مارآى:

يحكى قائلاً.

حيث أن المعروف أن القطب الشمإلى ينبغى أن توجد الجبال المتجمدة والثلوج فقط  ولاشىء أخر ولكنى أشاهد هنا نهر صغير أو تيار مائي يتدفق ويخرج من وسط الجبال وأن أشجار الغابات كثيفة على المنحدرات الجبلية،ويجب أن نحلق فوق الجليد والثلوج فقط  لاْنه القطب الشمالى..شيء غريب لا أصدق..

الآن نشاهد أعشاب من الطحالب والنباتات الأخرى والأشجار المتماسكة ونلاحظ أن الضوء هنا يبدوغريباً ومختلفا جداً ولا نستطيع أن نرى الشمس..!

ومازالت أجهزتنا وبوصلاتنا غير مستقرة.؟

وأشاهدهناك تلالا خضرا جميلة ومؤشر درجة الحرارة الخارجية 74درجةفهرنهايت وعادت أجهزتنا   إلى العمل وهي تعمل بطريقة عادية  وأحاول أن اتصل بالقاعدة، ولاكن لايوجد اتصال وجهاز الإرسال  لا يعمل كيف ذلك؟.

الطائرةاصبحت تتجه صوب ميناء  في مدينة والمدينة جميلة وعجيبة ومضاءة  بألوان قوس قزح ومازالت أجهزتنا وبوصلاتنا غير مستقرة.؟

وأخيراً بدأيعمل جهاز الإرسال وسمعت صوتاً لرجل بدا مطمئناً لى :

يقول

مرحبا بالأدميرال بيرد، أنت في أيدي أمينة لا تخف استرخي، واسترح وسوف نهبط الآن بكم على الأرض في سبع دقائق  في هذا الوقت لاحظت أيضاً أن محركاتنا توقفت عن العمل..؟

ثم جاءت رسالة أخرى  عبر جهاز الإرسال تقول (سوف نبدأ ألان في عملية الهبوط إلى الأرض) وأنا خائف وارتجف، وفي ثوانى بدأت طائرتنا بالهبوط من الأعلى إلى الأسفل بشكل مستقيم وسريع جداً..!

كما لو أنها داخل مصعد كبير ولا نراه وحينما لامسنا الأرض اهتزت الطائرة هزة بسيطةحينها رآيت العديد من الرجال يقتربون باتجاه طائرتنا وهم طويلين جداًولهم شعر أشقر.

وأنا  خائف ولأعرف ما الذي سوف يحدث لي من هؤلاء الرجال ولاكني لا أرى عليهم أي علامات  غدر أو  وجود الأسلحة بعد مسافةدخلنا تلك المدينة الجميلة والتي لها أنوار على شكل ألوان قوس قزح،

واشاهدهم الآن يقتربون.. .

وتقدم احدهم وأخرجنا أنا وعامل الاسلكى واستقبلنا بأقصى الترحيب ثم تم اصتحابنا.إلى منصة صغيرة شبيهة بعربة نقل دون عجلات تحركت بنا بسرعة كبيرة باتجاه المدينة المضيئة.

.وحالما اقتربنا بدت المدينة وكأنها مصنوعة من مادة شفافة، محاطة بالأنوار الساطعة وفي الحال وصلنا إلى مبنى كبير عبارة عن تحفة معماريةلم يسبق لي رؤية مثيل له من قبل، بدا لي وكأنه من تصميم فرانك لويد رايت.
قدموا لنا نوعاً من المشروبات الساخنةالذيذة، والغريبة وبعد عشرة دقائق جاء مضيفانا اللطيفان وطلبا مني مرافقتهما لم يكن لدي الخيار سوى أن أستجيب.

يقول ريتشاربيرد تركت رجل اللاسلكي خلفي ثم مشيت معهم مسافة قصيرة ودخلنا إلى مكان يبدو أنه مصعد، نزلنا منحدرين لبضع دقائق.

توقفت الآلة وتحرك باب المصعد إلى الأعلى بهدوء ثم تقدمنا نازلين على طول طريق القاعدة التي أضيئت بضوء وردي رائع كان منبثقاً من الجدران نفسها، أشار إلى أحدهما بأننا قد وصلنا.

هذه المشاهد التي  شاهدها الأدميرال” ريتشارد في جوف الأرض “عندما هبطت طائرته إلى الاْراضيين السبع  وجوف الأرض، ودار هناك حديث شيق بينه وبين رئيس جوف الأرض سنسرده في مقال أخر من مقالات نجوم مصرية في عجائب وغرائب


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. زربابو يقول

    لكل داء دواء يستطب به ألا الحماقة أعييت من يداويها