بالطبع سمعنا كثيراً عن حالات التحرش وعن المواقف التي تؤدي إلى حالات التحرش، وأيضاً سمعنا عن رد فعل الناس والشباب عن هذه الظاهرة منهم من يقول أن هذه الظاهرة بسبب الذكور والآخر يقول أنها بسبب الإناث ولكن إختلفت الآراء والنقد، ولكن هل تصل إلى درجة التعذيب والقتل، هذا ما فعله أب بإبنه البالغ من العمر 14 عاماً بعد أن ضبطته وهو يعتدي على شقيقته جنسياً بقرية “الحصوبة” بحمص.
حيث كانت عادة أن يتلقي الأب العديد من الشكاوي بسبب غبنه الذي يقوم بالتحرش بأطفال الجيران بالقرية وأيضاً من ضمن اهالي هذه القرية، حيث وقع الأب في العديد من المشاكل بسبب إبنه، حتى قام الأب بضبط إبنه وهو يقوم بالتحرش جنسياً بشقيقته التي كانت جالسة بغرفتها، حيث قام الأب بضربه قبل أن يقوم بالفرار من المنزل.
حتى إذا جاء اليوم الذي رجع فيه هذا الولد إلى المنزل قام الاب بضربه وتعذيبه وقام بربطه في عامود خشبي حتى فارق الحياة، وعندما أتت والدته تريد أن تيقظه قال لها الواد لا تقوم بإيقاظه إلا أن قامت الوالدة باليوم التالي بإيقاظ الولد وفوجئن أنه لا يستجيب فقامت بإلاتصال بشقيقها وذهبوا به إلى المشفي وهناك جاء خبر أنه قد فارق الحياة.