الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات مدمرة في تركيا وتشريد الآلاف

تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة في مقاطعتين ضربهما الزلزال في تركيا، وهما أديامان وسانليورفا، مما تسبب في تشريد آلاف الأشخاص ووجود مفقودين.

Torrential Rains Cause Devastating Floods in Turkey, Leaving Thousands Homeless

Torrential Rains Cause Devastating Floods in Turkey، Leaving Thousands Homeless

جرفت الفيضانات المنازل والسيارات، في حين اضطرت السلطات إلى إجلاء الناس من المخيمات والمستشفيات التي غمرتها الفيضانات.

فيضانات مدمرة تضرب تركيا بعد هطول أمطار غزيرة

وبحسب نعمان خطيب أوغلو، حاكم إقليم أديامان، فقد توفي شخص في بلدة توت، حيث فقدت مجموعة من الناجين من الزلزال منازلهم بسبب الفيضانات.

أربعة أشخاص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.

وفي سانليورفا، أفاد المحافظ صالح أيهان بمقتل أربعة أشخاص وفقد اثنين من رجال الإنقاذ.

ضربت الفيضانات المدمرة المناطق التي كانت تعاني بالفعل من آثار الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير.

تسبب الزلزال في مقتل أكثر من 52000 شخص، معظمهم في تركيا، ودمر أكثر من 200000 مبنى.

ترك الآلاف بلا مأوى بعد الفيضانات في تركيا التي دمرها الزلزال

وأظهرت لقطات تلفزيونية من سانليورفا تدفق مياه الفيضانات على طول الشوارع وجرفت السيارات وألحقت أضرارا جسيمة بالمنطقة.

كما أجبرت الفيضانات السلطات على إجلاء العديد من الأشخاص من المخيمات حيث كان الناجون من الزلزال يحتمون في الخيام.

اضطرت إحدى المستشفيات لإجلاء مرضاها بسبب الفيضانات.

تعاني مقاطعتا أديامان وسانليورفا في تركيا من فيضانات قاتلة

تسببت الفيضانات في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للمناطق المتضررة، بما في ذلك الطرق والجسور والمرافق العامة الأخرى.

بدأت الحكومة التركية عمليات إنقاذ وإغاثة في المناطق المتضررة لتقديم المساعدة للضحايا.

الفيضانات تشرد الناجين من الزلزال في تركيا

كما ناشدت الحكومة المجتمع الدولي للمساعدة في التعامل مع الكارثة المزدوجة للزلازل والفيضانات.

وقد أعربت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى عن تضامنها مع تركيا وعرضت مساعدتها في عمليات الإنقاذ والإغاثة.

تركيا تكافح للتعامل مع كارثة الزلزال والفيضانات المزدوجة

سلطت الفيضانات الضوء مرة أخرى على ضعف البنية التحتية لتركيا في مواجهة الكوارث الطبيعية.

تقع البلاد على عدة خطوط صدع رئيسية وهي عرضة للزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.

وواجهت الحكومة انتقادات في الماضي لاستجابتها لمثل هذه الكوارث واستعدادها للتعامل مع حالات الطوارئ.

في الختام، أدت الفيضانات المدمرة التي ضربت إقليمي أديامان وشانليورفا في تركيا إلى تشريد آلاف الأشخاص وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية في المناطق المتضررة.

وزادت الفيضانات من بؤس الناجين من الزلزال، الذين يكافحون بالفعل لمواجهة آثار الكارثة.

بدأت الحكومة التركية عمليات الإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة وناشدت المجتمع الدولي للمساعدة.

تسلط الكارثة الضوء مرة أخرى على الحاجة إلى بنية تحتية أفضل والاستعداد للطوارئ في مواجهة الكوارث الطبيعية.

مراجعة وتنسيق: أحمد كشك


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد