نبى من أنبياء الله يدفنه الصحابة الكرام بعد وفاة خير الخلق سيدنا محمد

يبدو الأمر غريبا لدى البعض وقد يتهمنا البعض بالكذب أو بالجنون فجميعنا نعلم جيدا أن النبى المصطفي محمد بن عبد الله هو آخر الآنبياء وخاتم المرسلين وأنه لا وجود لنبى بعده فكيف يكون هذا؟. وفيما يلى سنخبركم بالقصة الكاملة للنبى الذي دفن بواسطة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد سيدنا عمر بن عبد الخطاب. تلك القصة التي رواها أكثر من شخص من العلماء والرواة وهى انه عندما إنتشرت الفتوحات الإسلامية للدولة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد الخطاب قدم بعض الصحابة الكرام إلى مدينة ” تستر ” في بلاد فارس.

وعندما جاءوا إلى تلك المدينة الفارسية وجدوا بداخل بيت مال الهورمزان أى حاكم المدينة الفارسى سرير نائم عليه أحد الأشخاص ميت على هيئته منذ سنوات عديدة مضت لايعلم عددها إلا الله وحده ومكتوب عند رأسه كتاب له. ووجدوا أنه عندما يصيب تلك القرية من جفاف أو قحط يدعون الله عز وجل بجانب هذا الرجل الميت النائم على سريره منذ سنوات على هيئته فيجيبهم الله ويزيل عنهم البلاء. وبسؤال الأهإلى كشفوا لهم انه نبى الله دانيال عليه السلام. فارسلوا إلى سيدنا عمر بن الخطاب فأمرهم بان يبنوا له قبرا في هذا المكان وهو قائم حتى وقتنا هذا وقد قام بدفنه مجموعه من الصحابة على رأسهم أبو موسى الأشعرى. وتلك القصة ذكرها أكثر من عالم

قبر النبى دانيال

قبر النبى دانيال

قبر النبى دانيال


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد