توفي الشاعر “سعيد بن ياسر الجنيبي” مساء أمس (الثلاثاء)، ورثاه العشرات بكلمات مؤثرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكان الراحل أحد أعمدة الشعر في السلطنة، فتميز بكلماته المؤثرة والمُعبرة، إضافة إلى القصائد الوطنية والريفية وغيرها.
كتب مجموعة متميزة من القصائد، كانت مرجع لغيره من الأجيال، فُعرف بأسلوبه المغاير، ومفرداته المستوحاة من معالم الجمال والرقي الأدبي.
فهو سعيد بن ياسر الجنيبي، الذي صال وجال في عديد المناسبات الأدبية، وكان له حضور طاغي، أجريت معه بعض اللقاءات الإعلامية، وله عدد من الأعمال بصوته ذائعة الصيت على يوتيوب.
أعلن عن رحيله عن عالمنا، مساء يوم الثلاثاء 20 (يونيو) 2023، دون الكشف عن سبب وفاته.
ونعاه عدد كبير جداً من نشطاء التواصل بكلمات مؤثرة، فجاء في أحد التعليقات: “انتقل إلى جوار ربه أحد أعمدة الشعر في السلطنة الشاعر سعيد بن ياسر الجنيبي أبو ناصر”.
وأضاف: “أن الراحل كان أحد أعمدة الشعر النبطي، وأشهر شعراء النبط في العقود الأربعة في السلطنة. تميز المرحوم بأخلاقه الرفيعة وشخصيته المحبوبة من الجميع”.
وأختتم: “اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأسكنه الفردوس الأعلى”.
ونعاه آخر بقوله: “فقدت الساحة الشعرية وقبيلة الجنبه اليوم أحد أعمدتها الكبار للشعر. الشاعر / سعيد بن ياسر الجنيبي رحمه الله واسكنه فسيح جناته والى جنة الفردوس الأعلى من الجنة اللهم اجعله من أهل الجنه اللهم أغفر له خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. إن لله وإينا إليه راجعون”.
وأضاف آخر: “فقدت الساحة الشعرية فالسلطنة وقبيلة الجنبه كافة مساء اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠ يونيو ٢٠٢٣ ؛أحد أعمدة الشعر وأركانه؛تاريخ شعري حافل سطره الشاعر المرحوم سعيد بن ياسر الجنيبي”.
وأكمل: “سيخلد له وسيتناقله الرواة والشعراء وقادم الأجيال؛ عسى الله يتغمد روحك الطاهرة يا أبو ناصر ويسكنك فسيح جناته”.
