منذ موت الملك عبد الله بن عبد العزيز العاهل السعودي السابق، وتولي الملك سلمان زمام الأمور في المملكة العربية السعودية، وبدأت تظهر بعض المشاكل في العلاقات المصرية السعودية بسبب تخوف مصر من تغيير السعودية سياستها إتجاه مصر.
حيث أنه من المعروف أن الملك عبد الله بن عبد العزيز كان من أكبر الداعمين للرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن المؤيدين لثورة 30 يونيو التي قامت ضد الإخوان المسلمين، بل وكان يقدم الكثير من الدعم المادي والمعنوي للشعب المصري والحكومة المصرية.
وبعد موته وتولى الملك سلمان، والذي بدأ حكمه بتغيير بعض القيادات التي كانت داعمة لمصر، ظن الكثير من المصريين أن سياسة الملك سلمان سوف تكون مختلفة عن سياسة أخيه الملك عبد الله، وأنه لن يقدم نفس الدعم للقضية المصرية.
فبدأ الكثير من الإعلاميين والصحفيين بهجوم حاد على المملكه العربية السعودية، وعلى الملك سلمان شخصيا، وزاد هذا الهجوم بعد التغييرات التي حدثت أخيراً في المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضى.
فقام الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بشن هجوم حاد على السعودية، وعلى الملك سلمان بن عبد العزيز، فقام أحمد القطان السفير السعودى بالقاهرة بالرد عليه وطالبه أن ينزع ما في صدره من حقد ضد السعودية.
