بين الحياة والموت لمدة 50 يوم قضتها بسمة ابنة الثلاثة عشر عام قيل أن تلقى حتفها داخل مستشفى زايد
تبدأ القصة التي ترويها أم بسمة بتوجهها ووالدتها إلى المستشفى لعمل أشعة وقالت الأم للطبيب أن ابنتها قد تم عمل أشعة ايكو لها أثبتت أن بسمة لديها عيب بالقلب فقام بأغلاق سماعة الهاتف فعاودت الحديث له فما كان منه الا أن قال لها مليش دعوة تحدثي إلى طبيب البنج.
وعندما قالت الأم لطبيب البنج تفاصيل حالة ابنتها الذي قال لها أن حالة ابنتها لا ضرر عليها من البنج وان ما يظهر عبر أشعة الايكو هو أمر بسيط لن يؤثر على الابنة ولا خطورة عليها من البنج.
وتحدث الكارثة فبعد أن قام الطبيب بإعطاء بسمة الحقنة مباشرة سقطت الصغيرة أرضا بلا حركة وتستمر القصة بوضع بسمة داخل غرفة العناية الفائقة بالمستشفى لمدة 45 قبل أن تقوم الأم بالاستغاثة بوائل الابراشى.
تكمل الأم القصة عبر برنامج العاشرة مساءا والذي يقدمه الإعلامي وائل الابراشى عبر فضائية دريم أن ابنتا تم نقلها بعد حديثها إلى الابراشى إلى مستشفى الجيش حيث توفت الابنة بعد مرور 6 أيام اخرى، الغريب أن طبيب القلب قد قال لها انتي بنتك معوقة وكانت هتموت انتي هتحسبها علينا كانت سليمة.
