تدأول الكثير من رواد مواع التواصل الإجتماعي والفيس بوك أمس الأربعاء مقطع فيديو لأهالي الخمسة الذين قامت وزارة الداخلية منذ ما يزيد عن شهر تقريبا بتصفيتهم وقتلهم جميعا بتهمة قتل الطالب الإيطالي (جوليو ريجيني) أيضاً بتهمة تكوين تشكيل عصابي خطير لسرقة الأجانب بالقاهرة، وتم قتلهم جميعا في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
ويظهر هذا الفيديو والد المتهم (إبراهيم) والذي قال أن ابنه كانت نصف رأسه غير موجودة، ولم يستطع التعرف عليه إلا عن طريق التيشرت الذي كان يرتديه يوما مقتله، وكذلك قالت والدة أحد المقتولين أن والد زوجة ابنها قام بشراء (ميكروباص) له لكي يعمل عليه ويقوم بزيادة دخله، وقالت أنها فؤجئت بشخص يتصل بها ويطلب منها أن تذهب إلى المشرحة للتعرف على جثة ابنها.
وكذلك يظهر في الفيديو سيدة تدعى (رشا) زوجة أحد المقتولين، حيث تقول (لما وصلت القسم سألني الضابط ما صلة قرابتك بطارق سعد؟ قلت زوجي، فقال لي وسعد طارق؟ قلت أخي، ثم قلت له أيهما مات فقال لي كلاهما مات.
هذا وقد تسائل جميع أهالي المقتولين أين السلاح الذي كان معهم أثناء القبض عليهم وما هى التهم الموجهة إليهم، ولماذا لم يتم حبسهم بدلا من قتلهم مثل بقية المجرمين؟
