تم الإعلان عن انطلاق شركة باز كأول منصة عربية للتواصل الاجتماعي في السوق المصرية، بهدف تعزيز وتوفير مساحة آمنة وملائمة للمجتمعات لبناء قنوات اتصال فعالة والانخراط في محادثات بناءة، تتم هذه العملية في إطار مساحة إلكترونية آمنة وموثوقة تحترم جميع الثقافات والقيم والآراء المتنوعة في المجتمع.
مميزات إبداعية من خلال باز
توفر منصة باز لمستخدميها مجموعة واسعة من الأدوات الإبداعية، بما في ذلك “الغرف الصوتية” و”البث المباشر” و”المكالمات الصوتية والمرئية”، وذلك في مكان واحد، التطبيق يركز على السماح لمستخدميه بالتعبير بحرية عن آرائهم وتوجهاتهم، طالما لم تتعارض مع سياسات المحتوى التي وضعتها المنصة للحفاظ على بيئة آمنة وتتوافق مع القوانين والأنظمة الأخلاقية.
أعرب مصعب شرايري، الرئيس التنفيذي لشركة “باز”، عن فخره بإطلاق منصتهم في مصر، كما أشار إلى أن السوق المصرية تشهد نموًا وتطورًا كبيرًا، وأن المصريين يتمتعون بصفات القيادة بطبيعتهم، وهذا ما يجعلهم المجتمع الذي تتطلع “باز” إلى الاستثمار فيه.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع السوق المصري بتأثير كبير ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولكن على المستوى العالمي أيضًا، ولذلك تسعى المنصة إلى فتح أبوابها للقوى العاملة المصرية للانضمام إلى فريقها وتوفير فرص عمل من شأنها تعزيز رؤيتها.
تعتبر سلامة وأمن مستخدميها من أولويات باز، ولذلك تضمن الشركة خصوصية المستخدمين وأمان بياناتهم وحماية معلوماتهم الشخصية عن طريق تبني أحدث تقنيات التشفير التي تتوافق مع النظام الأوروبي لحماية البيانات، وقانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك (GDPR)، وذلك وفقًا للوائح والأنظمة الأخلاقية والقانونية العالمية.
3 ملايين مستخدم بعد أقل من عامين
وأوضح شرايري أن باز أصبحت مساحة لأكثر من ثلاثة ملايين مستخدم بعد أقل من عامين من إطلاقها، وأن 90% من مستخدمي المنصة يأتون من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولكن تدعم المنصة توفير بيئة مرحبة ومتنوعة وآمنة تضمن أنها منصة لجميع المجتمعات بغض النظر عن العمر والجنس والخلفية الثقافية.
تهدف باز إلى تمكين المجتمعات التي تعمل بها وتعزيز رؤيتها من خلال حملة “كون دايرتك” التي تساعد المجتمعات على تكوين دوائر التواصل الخاصة بهم وتحقيق عوائد مادية في المستقبل، بالإضافة إلى تحقيق الريادة على المنصة، وأضاف أن المنصة متاحة بثلاث لغات مختلفة (العربية والإنجليزية والفرنسية)، وتشجع الحملة المجتمعات على إجراء مناقشات بناءة مع المجتمعات التي تجمعها أفكار مشتركة، لبناء روابط الاتصال وزيادة عدد المنخرطين في هذه المواضيع المهمة.
تأسيس باز
تأسست “باز” كأول منصة عربية للتواصل الاجتماعي في نوفمبر 2020 في الأردن، ومنذ ذلك الحين توسعت المنصة في أنشطتها من خلال حملات في مختلف البلدان، مثل تونس ولبنان والجزائر وفلسطين والعراق وحالياً في مصر، وأسم “باز” يشير إلى أحد أنواع الصقور في اللغة العربية.
الربح من تطبيق باز
أعلنت “باز” عن إطلاق النسخة التجريبية لميزة تحقيق الدخل في أربع دول عربية، بما في ذلك مصر، وتوفر برنامج المكافآت للمستخدمين فرصة لربح ما يصل إلى 200 دولار أمريكي وأقل قيمة للربح هي 50 دولارًا أمريكيًا.
أطلقت “باز” برنامج مكافآت مالية يمكن مستخدميها من تحقيق عوائد مالية من خلال دعوة مجتمعاتهم للتسجيل وإنشاء حسابات على المنصة، ويتمكن المستخدمون الذين وثّقوا حساباتهم وتم ترقيتها بالفعل للمستوى البرونزي، من تلقي مكافآت مالية عن التسجيلات الجديدة التي تحدث من خلال دعوتهم لأصدقائهم.
وتم تنشيط النسخة التجريبية من هذه الميزة في أربع دول عربية، منها مصر والأردن والعراق والجزائر، مع خطط للتوسع في أسواق أخرى بجميع أنحاء المنطقة، يهدف البرنامج إلى تشجيع المستخدمين على التفاعل بشكل أكبر على المنصة وتوسيع مجتمعاتهم، كما يساعد على تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين المستخدمين.
وتعمل “باز” على تطوير مزيد من الميزات والخدمات لتحسين تجربة المستخدم وجعل المنصة أكثر جاذبية للجمهور العربي، بواسطة برنامج المكافآت، تسعى “باز” إلى زيادة انتشار المنصة وتوسيع دوائر مستخدميها لتمكينهم من تكوين مجتمعاتهم في العالم العربي، وذلك عن طريق مكافأة المستخدمين بجني المكافآت المالية عند استخدام المنصة.
كما تعمل “باز” على تطوير مزيد من الميزات والخدمات لتحسين تجربة المستخدم وجعل المنصة أكثر جاذبية للجمهور العربي، وتحقيق رؤيتها في توفير بيئة آمنة وموثوقة للتواصل الاجتماعي في المنطقة العربية.
تصريح الرئيس التنفيذي لتطبيق باز
صرّح مصعب شرايري، الرئيس التنفيذي لشركة “باز”، قائلاً: “نحن فخورون جداً بإطلاق برنامج المكافآت الذي يعتبر المرحلة الأولى من خطط “باز”، لتمكين المستخدمين من مشاركة العوائد في مراحل لاحقة، ويمثل البرنامج حافزًا تشجيعيًا لظهور قادة المجتمعات والمؤثرين النشطين، ولتكوين مجتمعات متنوعة تشترك في الشغف والاهتمامات في بيئة آمنة.
ونحن نتطلع إلى استضافة أكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت وتحقيق رؤيتنا في توفير بيئة آمنة وموثوقة للتواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين المستخدمين، ونحن نعمل جاهدين على تطوير مزيد من الميزات والخدمات لتحسين تجربة المستخدم وجعل المنصة أكثر جاذبية للجمهور العربي، وتمكينهم من التفاعل بشكل أفضل وتكوين مجتمعاتهم على المنصة، ونحن متحمسون لمستقبل “باز” ولدورنا في تعزيز التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية.
طريقة المشاركة في برنامج المكافآت
وفقًا لموقع “باز” على الإنترنت، يمكن للمستخدمين المشاركة في برنامج المكافآت عن طريق تصفح ملفاتهم الشخصية والنقر على “إرسال الدعوات”، ثم مشاركة الرابط الخاص بهم مع الأشخاص الذين يرغبون في دعوتهم لاستخدام التطبيق، وسيحصل المستخدم على مبلغ دولار أمريكي مقابل كل مستخدم جديد ينضم إلى منصة “باز” عن طريق الرابط الخاص به، ويتم تحصيل هذه المبالغ على دفعات عبر خدمات “فوري”.
تعاقد باز مع شركة فوري
أعلنت منصة “باز” عن توقيع اتفاق شراكة مع شركة “فوري” الرائدة في حلول تكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية في مصر، وذلك لتسهيل دفع العوائد المادية لمستحقيها من المستخدمين المصريين، وبموجب الشراكة سيتمكن مستخدموا “باز” من تحويل عوائد برنامج المكافآت المالية عن طريق خدمات “فوري”، مما يسهل عليهم عملية الدفع ويوفر لهم الوقت والجهد.
أعربت شروق برهم، مديرة التسويق في شركة “باز”، عن سعادتها بالشراكة مع شركة “فوري”، وأكدت أن هذه الشراكة تعكس التزام “باز” بتوسيع قاعدة المستخدمين المستفيدين من برنامج المكافآت في مصر، وتسهيل عملية جني الأرباح لهم.
وأضافت برهم أن الشراكة ستساعد “باز” على تسريع نمو مجتمعاتها في مصر، حيث نجحت المنصة في زيادة عدد المستخدمين النشطين في مصر إلى ما يقرب من 3 ملايين مستخدم، وذلك خلال فترة قصيرة من إطلاق المنصة في البلاد.
وأشارت كذلك إلى أنهم يعملون على تكثيف نشاطاتهم التسويقية لتعزيز وعي الجمهور المصري بمنصة “باز” كأول منصة عربية للتواصل الاجتماعي، وتشجيع المزيد من الناس على استخدامها والاستفادة من خدماتها المميزة، وذلك بهدف تحقيق نمو مستدام وتعزيز مكانة “باز” في السوق المصري والعربي بشكل عام.
سياسات (ميتا) تدفع الشباب الفلسطيني نحو (باز)
تشير التقارير إلى أن سياسات شركة “ميتا” (التي كانت تعرف سابقًا باسم “فيسبوك”) قد تسببت في تقييد حرية التعبير عن الرأي للشباب الفلسطيني، حيث شددت الشركة حملاتها مؤخرًا تجاه المحتوى الفلسطيني، بما في ذلك حظر بعض الكلمات التي تشير إلى واقع النضال ضد الاحتلال، وحتى كلمة “شهيد”.
ويعد هذا الأمر مثار قلق لعدد من النشطاء والحقوقيين، الذين يرون في ذلك تمييزًا ضد المحتوى الفلسطيني وانتهاكًا لحرية التعبير والتعبير عن الرأي، وقد استخدمت الشركة بعض التقنيات لتحديد وحظر المحتوى الفلسطيني، ما يؤثر على النشطاء الفلسطينيين ويمنعهم من التعبير عن آرائهم ومواقفهم.
أمام هذا الضغط، يلجأ العديد من النشطاء الفلسطينيين إلى استخدام تطبيق عربي جديد يحمل اسم “باز”، والذي يتيح لهم فرصة التواصل والتعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية، ويعد التطبيق مساحة صوتية تستضيف العشرات من الرؤساء العرب السابقين والنخب الفكرية والثقافية والسياسية العربية، ويوفر للمستخدمين فرصة تبادل الأفكار والآراء والتعرف على مواقف الآخرين.
رؤية “باز” المستقبلية
تهدف “باز” كأول منصة عربية للتواصل الاجتماعي إلى تعزيز ودعم المحتوى العربي التفاعلي على الإنترنت، من خلال توفير مجتمعات عربية كبيرة ومتنوعة للمستخدمين، وتحقيق رؤية تجعلها الوجهة الأولى للمستخدمين العرب في العالم الرقمي. تقدم المنصة مزايا عديدة للمستخدمين، مثل الغرف الصوتية والبث المباشر والمكالمات الصوتية والصورية، وتعمل باز على تحسين وتطوير منصتها باستمرار، وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات المستخدمين العرب، وتحقيق رؤية تجعلها الوجهة الأولى للمستخدمين العرب في العالم الرقمي، وتعزز من دور المحتوى العربي التفاعلي والمجتمعات العربية في المجتمع الدولي.
انا وصلت الفضيه حاليا وباقي حجات بصيته للزهبيه كيف اربح
الو
اهتم بهاذا تطبيق في حاله المصداقية فقط