“نظارة vision pro”.. أبل تكشف عن ثورة جديدة في عالم ميتافيرس لدمج المشاهد الحقيقية بالافتراضية

دخلت عملاقة صناعة التكنولوجيا في العالم “شركة أبل” الأمريكة عالم صناعة النظارات الذكية من أوسع أبوابة، فبعد طول انتظار أطلقت نظارة الواقع المختلط “Vision Pro” التي تعد بمثابة ثورة تقنية لم يسبق لها مثيل، ومن الجدير بالذكر أن أبل ليست الأولى في هذا المجال، إلا أن السوق العالمي كان يترقب دخول الشركة الأمريكية التي ستشجع الكثير من صناع التكنولوجيا على المنافسة لإطلاق منتجات جديدة تخدم فكرة الميتافيرس ودمج العالم الافتراض بالحقيقي، إذ تعتبر المنافسة قوة دفع إيجابية، تحفز الشركات على إنتاجية أعلى تفوق ما يتم تحقيقه في عدم وجود منافسة.

"نظارة vision pro".. أبل تكشف عن ثورة جديدة في عالم ميتافيرس لدمج المشاهد الحقيقية بالافتراضية

نظارة "فيرجن برو" لدمج العالم الافتراضي بالحقيقي

ويجدر القول أن Vision Pro تتميز بإمكانيات تقنية مدهشة لا مثيل لها، حيث أتت بعد سنوات طويلة من التجارِب والخبرات في عالم صناعة الهواتف الذكية عالية الأداء، حتى أصبحت أكثر منتجات شركة apple ابتكارًا، إذ تتمكن من دمج مشاهد حقيقية بأخرى افتراضية فيمَا يسمى بالواقع المختلط MR، وتقوم النظارة بالتصوير ثلاثي الأبعاد بالاعتماد على 12 كاميرا بالإضافة إلى وجود 5 أجهزة استشعار و6 ميكروفونات؛ مما يسهل تصوير ما يحدث حول المستخدم (مرتدي النظارة)، ومن ثم يتم نقل المشاهد الحقيقية إلى شريحة المعالج المتوفرة داخل النظارة ودمجها بالمشاهد الافتراضية، ثم يتم عرضها خلال وقت قياسي لا يمكن تصديقه  أمام عين المستخدم في غضون 12 مللي ثانية.

ما هي الشريحة المزدوجة التي أدهشت العالم بنظارة آبل الذكية؟

ويرجح خبراء التقنية أن السبب وراء السرعة القياسية لدمج المشاهد الافتراضية بالحقيقية هو وجود شريحة مزدوجة فريدة من نوعها مكونة من (شريحة M2، شريحة R1)، حيث إن وجود تلك الشريحتين معًا يتيح للنظارة رؤية المشاهد المركبة في غضون 12 مللي ثانية أمام عين المستخدم، وقد تم ربط شريحة M2 بتشغيل نظارة فيرجن برو وتطبيقاتها، وتعمل وفقًا لتقنية 5 نانومتر، كما تضم 20 مليار ترانزستور ومحرك عصبي يستطيع معالجة أكثر من 15.8 تريليون عملية في الثانية، أما بالنسبة لشريحة R1 فيقال أنها لقلب المُشغّل لـ Vision Pro، وتم تصميمها بعناية فائقة من أجل توفير أفضل تجرِبة واقع معزز بسلاسة وسرعة استجابة عالية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد