أعلنت وكالة ناسا عن إطلاق خدمة بث جديدة تحمل اسم “ناسا بلس”، ومن المقرر أن تصبح متاحة على معظم المنصات الرئيسية في الأسبوع القادم، هذه الخدمة مجانية بالكامل، ولا تتطلب أي تكاليف اشتراك، وتأتي بدون إعلانات مزعجة.
تهدف وكالة الفضاء الأمريكية من خلال “ناسا بلس” إلى توسيع تواجدها على الإنترنت وتقديم محتوى جديد ومثير يمكن للجمهور استكشافه حول أسرار الفضاء.
“ناسا بلس” ستواصل تقديم تغطية حية ومميزة، تشمل أحداث مثل هبوط مهمة الكويكب “OSIRIS-REx” في شهر سبتمبر، حسبما أفادت الوكالة في بيانها، الإعلان الترويجي للخدمة يستعرض مقتطفات من الوثائقيات المستقبلية وبرامج علوم الفضاء المناسبة للجمهور العام.
وفقاً لبيان ناسا، يمكن للمشاهدين الوصول إلى “ناسا بلس” بسهولة من خلال تطبيق ناسا على الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة Android وiOS، بالإضافة إلى الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمول، كما يمكن الوصول إلى الخدمة عبر أجهزة البث مثل Roku وApple TV وFire TV، بالإضافة إلى متصفحات الويب على الأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
We launch more than rockets. This month, we launch our new streaming service, NASA+. https://t.co/McWnWOKXSu
No subscription req.
No ads. No cost. Family friendly!
Emmy-winning live shows
Original series
On most major platforms pic.twitter.com/5ffjptumUJ— NASA (@NASA) November 1, 2023
تجمع المنصة بين خدمات ناسا السابقة، مثل “ناسا باللغة الإسبانية”، والمحتوى الموجه للأطفال، مثل سلسلة الرسوم المتحركة حول مركبة “لوسي” التابعة لناسا، والتي تقوم بدراسة الكويكبات حول كوكب المشترى.
“ناسا بلس” تمثل المنصة الجديدة التي ستستضيف الوثائقيات الفضائية السابقة والمستقبلية لوكالة الفضاء، مثل الوثائقي “لون الفضاء” الذي يروي قصص رواد الفضاء الأمريكيين من أصول إفريقية تابعين لناسا والذي تم عرضه لأول مرة في عام 2022.
مارك إيتكيند، المدير المساعد لمكتب الاتصالات التابع لناسا، أشار إلى أن وجود الوكالة على الإنترنت يمكنهم من تقديم قصص أفضل حول كيفية استكشاف الفضاء والكون، وكيف يمكن أن يكون ذلك ملهماً لصالح البشرية.
ناسا تخطط لدمج المزيد من مواقعها ومكتبات الوسائط المتعددة تدريجياً في “ناسا بلس” لتوفير تجربة مشاهدة ممتعة وتعليمية.
وبالتالي، ستتيح هذه الخدمة الوصول إلى محتوى ناسا من جميع مؤسسات البحث التابعة للوكالة في مكان واحد، مما يتماشى مع رؤية ناسا لتحفيز الإلهام والتعلم من خلال تجربة ويب عالمية وموحدة.
