أعلنت منصة التواصل الاجتماعي النصية الجديدة “ثردز” (Threads) عن إضافة ميزة مطلوبة من قبل العديد من المستخدمين، وهي علامة التبويب الجديدة بعنوان “مُتابَعون” (Following)، تتيح علامة التبويب الجديدة للمستخدمين فرصة مشاهدة منشوراتهم مرتبة بترتيب زمني من الأشخاص الذين يتابعونهم، بدلاً من المحتوى الآخر المعروض في علامة التبويب (لك) For You الذي يأتي من المتابعين وغيرهم.
منذ إطلاق تطبيق “ثردز” في وقت سابق من شهر تموز / يوليو الحالي، كانت هذه الميزة محط اهتمام كبير وتلقت طلبات متكررة من قِبَل المستخدمين لدى مسؤولي شركة ميتا، بما في ذلك المدير التنفيذي مارك زوكربيرج ورئيس إنستاجرام آدم موسيري.، وقد قام زوكربيرج بالرد على طلب المستخدمين بإضافة علامة تبويب جديدة للمتابعين، وقال: “اسألوا تُعْطَوا”.
وصرّحت شركة ميتا، المالكة لمنصة “ثردز”، أنها ستقوم بتحديث المنصة يوم الثلاثاء، وسيسمح هذا التحديث للمستخدمين بفرز نشاطاتهم وفقًا للمتابعات والاقتباسات وإعادة النشر، بالإضافة إلى ذلك سيتمكن الأشخاص من رؤية منشوراتهم المفضلة في إعدادات حساباتهم، وستتاح لهم إمكانية ترجمة المنشورات المعروضة بلغات مختلفة.
قد يرحب المعلنون بالميزات الجديدة التي تم إضافتها، ويتمنون أيضًا إضافة مزيد من الميزات كالخلاصات الزمنية وإمكانية البحث عن علامات التصنيف، هذه الميزات ستساهم في تحسين حملاتهم الإعلانية عندما يتيح لهم ميتا هذه الفرصة، وقد لاحظ العديد من المستخدمين أن علامتي التبويب (لك) و(متابَعون) تبدوان مشابهتين لتويتر الذي أصبحت علامته التجارية هي (إكس) كجزء من أحدث تغيير في المنصة بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها في وقت سابق من العام الماضي.
ومع ذلك، فإن المقارنات لا تقتصر على ذلك فقط، فمن الملاحظ أن “ثردز” تشبه بشكل لافت للنظر منصة تويتر، حيث تم نسخ العديد من الرموز والأيقونات والميزات الأساسية المتواجدة في تويتر، بما في ذلك الحد الأقصى لعدد الأحرف في التغريدة، كما أعلنت ميتا أنها تعمل على إضافة ميزات جديدة إلى منصة “ثردز” في أسرع وقت ممكن.
كما حققت منصة “ثردز” نجاحًا هائلاً لصالح إنستاجرام وميتا، إذ بعد مرور خمسة أيام فقط من إطلاقها، جذبت أكثر من 100 مليون اشتراك، مما أثار انتقادًا من مالك تويتر، إيلون ماسك، والمديرة التنفيذية لتويتر ليندا ياكارينو، ومع ذلك أظهرت البيانات الواردة من شركتي الأبحاث “سنسور تاور” و”سيميلرويب” أن الخدمة شهدت بعض التراجع في معدل النمو والتفاعل خلال الأسبوع التالي.
